للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو حاتم الرّازيّ: لا بأس به، ما أقرب أحاديثه عَنِ ابن عُمَر، وهو بصري.

وقال عباس، عن ابن مَعِين: ثقة.

٥٧٥- (المنهال بْن عَمْرو الأسدي) [١]- خ ٤- مولاهم الكوفي.

عَنْ: أنس بْن مالك، وعَبْد الرَّحْمَن [٢] وزِرّ بْن حبيش، وأَبِي عُمَر زاذان، وسَعِيد بْن جُبَيْر.

وعَنْه: حَجَّاج بْن أرطأة، وزيدُ بْن أَبِي أُنَيْسَةَ، وشُعْبَة، والمسعودي، وسوار بْن مُصْعَب، وآخرون.

ثم إن شُعْبَة ترك الرواية عَنْه لكونه سَمِعَ مِنْ داره آله طرب [٣] .

ووثقه ابن مَعِين وغيره.

وقَالَ الدارَقُطْنيُّ: صَدُوق.

وقَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن حزم: لَيْسَ بالقوي.

قُلْتُ: تفرّد بحديث منكر ونكير عَنْ زاذان عَنِ البَرَاء. وقد قرأ القرآن عَلَى سَعِيد بْن جُبَيْر. قرأ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى القاضي.

وقَالَ الأَعْمَشُ [٤] عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

نَزَلَ [٥] الْقُرْآنُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ جُمْلَةً وَاحِدَةً فَدُفِعَ إِلَى جِبْرِيلَ فَكَانَ يُنَزِّلُهُ.

٥٧٦- (مُوسَى بْن أنس بن مالك) [٦]- ع- عن أبيه.


[١] التاريخ الكبير ٨/ ١٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ٣١٩- ٣٢١، التقريب ٢/ ٢٧٨، ميزان الاعتدال ٤/ ١٩٢. الخلاصة ٣٨٨، الجرح ٨/ ٣٥٦، التاريخ لابن معين ٢/ ٥٩٠ رقم ١٩٨٧، طبقات خليفة ١٦٠، معرفة القراء ٢/ ٣١٥، سير أعلام النبلاء ٥/ ١٨٤ رقم ٦٤.
[٢] هو: ابن أبي ليلى.
[٣] قال الذهبي في الميزان: وهذا لا يوجب غمز الشيخ.
[٤] تفرّد الأعمش عن المنهال بالخبر المذكور. (الميزان ٤/ ١٩٢) .
[٥] في الميزان: «أنزل» .
[٦] طبقات ابن سعد ٧/ ١٩٢، الجرح ٨/ ١٣٣، تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٣٥، التقريب