للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ [١] ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ [٢] فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ [٣] فَلَا [٤] يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ [٥] فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ [٦] آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَدْعَجُ [٧] إِحْدَى يَدَيْهِ [٨] مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ [٩] . [١٠] قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قَتَلَهُمْ، فَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى وَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ [١١] . وَقَالَ أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُبَيْدَةَ [١٢] قَالَ: ذَكَرَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ فَقَالَ: فِيهِمْ رَجُلٌ مُودَنُ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ أَوْ مُخْدَجُ [١٣] الْيَدِ، لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الذين يقاتلونهم على لسان


[١] في صحيح البخاري زيادة هنا «يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم» .
[٢] الرصاف: عقب يلوى على مدخل النصل فيه.
[٣] النّضي: نصل السهم.
[٤] في صحيح البخاري زيادة هنا «وهو قدحه» .
[٥] القذذ: بضم القاف وفتح الدال. آذان السهم، فله ثلاث قذذ، وهي الرّيش. (تاج العروس ٩/ ٤٥٦) .
[٦] في صحيح البخاري هنا زيادة «قد سبق الفرث والدم» .
[٧] في صحيح البخاري «أسود» بدل «أدعج» .
[٨] في صحيح البخاري «عضديه» بدل «يديه» .
[٩] أي ترجرج وتضطرب.
[١٠] في كتاب المناقب ٤/ ١٧٩ باب علامات النبوّة في الإسلام، و ٦/ ١١٥ في كتاب فضائل القرآن، باب من رأى بقراءة القرآن تأكّل به أو فخر به، و ٧/ ١١١ في كتاب الأدب، باب ما جاء في قول الرجل ويلك، و ٨/ ١٧٨ في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى تعرج الملائكة والروح إليه.. و ٨/ ٢١٨ في باب قراءة الفاجر والمنافق وأصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم.
[١١] في صحيح البخاري هنا زيادة «ويخرجون على حين فرقة من الناس» .
[١٢] بفتح العين.
[١٣] ناقص اليد. (النهاية في غريب الحديث لابن الأثير) .