للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقِيلَ كَانَتْ دَارُهُ بِنَاحِيَةِ دَارِ الْفَرَادِيسِ.

وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَامِرٍ سَمِعْتُ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ:

مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِصَلاةِ الظُّهْرِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلا وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ [١] إِلا أَنْ أَكُونَ مَرِيضًا أو مسافرا.

وقال الدار الدَّارَقُطْنِيُّ: رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ يُعْرَفُ بِالْقَصِيرِ يُعْتَبَرُ بِهِ، وَقَالَ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ: خَرَجَ رَبِيعَةُ مَعَ كُلْثُومِ بْنِ عِيَاضٍ فَقَتَلَهُ الْبَرْبَرُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.

وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: اسْتُشْهِدَ بِأَفْرِيقِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ.

رَبِيعُ بْنُ لُوطٍ [٢]- ن-.

عَنْ عَمِّهِ الْبَرَّاءِ بْنِ عَازِبٍ وَقَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ.

وَعَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو وَشُعْبَةُ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَآخَرُونُ.

رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ الْمَدَنِيُّ [٣]- د ق-.

عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ.

وَعَنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَكَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ والدراوَرْديّ.

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: شَيْخٌ.


[١] المشاهير ١١٤.
[٢] تهذيب التهذيب ٣/ ٢٥٠، التقريب ١/ ٢٤٥، الخلاصة ١١٥، الجرح ٣/ ٤٦٨.
[٣] قال البخاري (٣/ ٣٣١) : «أراه أخو سعيد» . تهذيب التهذيب ٣/ ٢٣٨، التقريب ١/ ٢٤٣، ميزان الاعتدال ٢/ ٣٨، الجرح ٣/ ٥١٨.