للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَقُولُ لِلصِّبْيَانِ: تَعَالَوْا فَصَلُّوا أَهَبُ لَكُمُ الْجُوزَ، فَكَانُوا يُصَلُّونَ ثُمَّ يُحِوطُونَ بِهِ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ! فَقَالَ: وَمَا عَلَيَّ، أَشْتَرِي لَهُمْ جُوزًا بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ وَيَتَعَوَّدُونَ الصَّلاةَ.

وَرُوِيَ عَنْ زُبَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةً مَطِيرَةً طَافَ عَلَى عَجَائِزِ الْحَيِّ وَيَقُولُ: أَلَكُمْ فِي السُّوقِ حَاجَةٌ؟

قُلْتُ: زُبَيْدٌ مَعْدُودٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ وَلا أَعْلَمُ لَهُ شَيْئًا عَنِ الصَّحَابَةِ.

قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.

وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ.

الزُّبَيْرُ [١] بْنُ الْخِرِّيتِ [٢]- م د ت ق-.

مِنْ عُلَمَاءِ الْبَصْرَةِ.

عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ وَأَبِي لَبِيدٍ لِمَازَةَ [٣] بن زباد [٤] وعكرمة.

وعنه هارون النَّحْوِيُّ الأَعْوَرُ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ وَابْنُ مَعِينٍ.

الزُّبَيْرُ بْنُ عَرَبِيِّ أبو سلمة النمري البصري [٥]- ن-.


[١] التاريخ الكبير ٣/ ٤١٣، تهذيب التهذيب ٣/ ٣١٤، التقريب ١/ ٢٥٨، الخلاصة ١٢٠، الجرح ٣/ ٥٨١، المعرفة والتاريخ ١/ ٤٩٥.
[٢] الخرّيت: بكسر الخاء المعجمة وتشديد الراء المكسورة.
[٣] بكسر اللام.
[٤] بفتح الزاي والباء الموحدة.
[٥] التاريخ الكبير ٣/ ٤١٠، تهذيب التهذيب ٣/ ٣١٨، التقريب ١/ ٢٥٩، الخلاصة ١٢١، الجرح ٣/ ٥٨٠.