للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، وَمَنْ جَالَسَ غَنِيًّا فَتَضَعْضَعَ لَهُ [١] ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَشَكَاهَا إِلَى النَّاسِ فَكَأَنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ» .

فَضْيلُ بْنُ طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ [٢] .

عَنِ الْحَسَنِ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ.

وَعَنْهُ مِسْعَرٌ وَشُعْبَةُ وَأَيُّوبَ أَبُو الْعَلاءِ وَأَبُو عَوَانَةَ.

وهو صالح الحديث.


[١] أي خضع له وذلّ.
[٢] التاريخ الكبير ٧/ ١٢١، الجرح ٧/ ٧٣.