للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كُلْثُومُ بْنُ عِيَاضٍ الْقُشَيْرِيُّ أَحَدُ الأُمَرَاءِ. مَرَّ فِي الْحَوَادِثِ.

كِنَانَةُ مَوْلَى صَفِيَّةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ [١] . أَدْرَكَ خِلافَةِ عُثْمَانُ وَعُمِّرَ دَهْرًا.

وَحَدَّثَ عَنْ صَفِيَّةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ.

وَعَنْهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَأَخُوهُ حُدَيْجُ [٢] بْنُ مُعَاوِيَةَ وَسَعْدَانُ بْنُ بِشْرٍ الْجُهَنِيُّ وَهَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ.

الْكُمَيْتُ بْنُ زَيْدٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ [٣] ، شَاعِرُ زَمَانَهُ، يُقَالُ إِنَّ شِعْرَهُ أَكْثَرُ مِنْ خَمْسَةِ آلافِ بَيْتٍ.

رَوَى عَنِ الْفَرَزْدَقِ وَأَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ.

وَعَنْهُ وَالِبَةُ بْنُ الْحُبَابِ الشَّاعِرُ وَحَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَاضِرِيُّ [٤] وَأَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ وَآخَرُونَ.

وَقَدْ وَفَدَ عَلَى الْخَلِيفَتَيْنِ يَزِيدَ وَهِشَامِ ابْنَيْ عَبْدَ الْمَلِكِ.

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: لَوْ لَمْ يَكُنْ لِبَنِي أَسَدٍ مَنْقَبَةً غير المكيت لَكَفَاهُمْ، حَبَّبَهُمْ إِلَى النَّاسِ وَأَبْقَى لَهُمْ ذِكْرًا.

وَقَالَ أَبُو عِكْرِمَةَ الضَّبِّيُّ: لَوْلا شِعْرُ الْكُمَيْتِ لم يكن للغة ترجمان.


[١] الجرح ٧/ ١٦٩، تهذيب التهذيب ٨/ ٤٤٩، التقريب ٢/ ١٣٧، التاريخ لابن معين ٢/ ٤٩٧ رقم ١٨١٨، المعرفة والتاريخ ٣/ ٣١٥.
[٢] في الأصل «خديج» .
[٣] انظر عنه: وفيات الأعيان ٥/ ٢٢٠ و ٦/ ٢٨٥، ديوان المتلمّس الضبعي ٣٢ و ١٤٨، المقتضب للمبرّد ٢/ ٩٣، لسان العرب ١٨/ ٢٤٤، شروح سقط الزند ١٣٠٨، خلاصة الذهب المسبوك ٤٦. مختار الأغاني ٦/ ٢٧٣، الأغاني ١٧/ ١- ٤٠، الشعر والشعراء ٣٦٨، الموشح ١٩١ و ١٩٢.
جمهرة أنساب العرب ١٨٧، سمط اللآلي ١١، سير أعلام النبلاء ٥/ ٣٨٨ رقم ١٧٧.
[٤] في الأصل «العاضري» .