للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: كَانَ شِعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْرِبُ منكبيه (خ) [١] .

وَقَالَ حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، كَانَ إِلَى أَنْصَافِ أذنيه. (م) [٢] .

قُلْتُ: وَالْجَمْعُ بَيْنَهُمَا مُمْكِنٌ. وَقَالَ مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:

كَانَ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ. (د) فِي «السُّنَنِ» [٣] .

وَقَالَ شُعْبَةُ: نا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْبُوعًا، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، يَبْلُغُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْهُ. متّفق عليه [٤] .

وأخرجه (خ) [٥] مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ، وَلَفْظُهُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ، أَحْسَنَ مِنْهُ، وَإِنَّ جُمَّتَهُ تَضْرِبُ قَرِيبًا مِنْ مَنْكِبَيْهِ.

وأخرجه (م) [٦] مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، وَلَفْظُهُ: شَعْرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ،


[١] أخرجه البخاري في اللباس ٧/ ٥٧ باب الجعد، ومسلم (٢٣٣٧) في الفضائل، باب صفة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، والنسائي ٨/ ١٨٣ في الزينة، باب اتخاذ الجمّة، وابن سعد في الطبقات، ١/ ٤٢٧.
[٢] أخرجه مسلم (٢٣٣٨/ ٩٦) في الفضائل، باب صفة شعر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٢٨، والبلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٣٩٤ رقم ٨٤٩.
[٣] رواه أبو داود في كتاب الترجّل (٤١٨٥) باب ما جاء في الشعر، وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٢٧- ٤٢٨.
[٤] رواه البخاري في المناقب ٤/ ١٦٥ باب صفة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ومسلم (٢٣٣٧) في كتاب الفضائل، باب فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبو داود في كتاب الترجّل (٤١٨٣) باب ما جاء في الشعر، والترمذي في المناقب (٣٧١٤) باب رقم ٣٥ ما جاء فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والنسائي ٨/ ١٨٣ في الزينة، باب اتخاذ الجمّة، وابن سعد في الطبقات ١/ ٤١٦، والفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٤١٦، والترمذي في الشمائل ٦ و ٤٥٠ والبلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٣٩٢ رقم ٨٣٨.
[٥] في صحيحه، كتاب اللباس ٧/ ٥٧ باب الجعد، وانظر أنساب الأشراف للبلاذري ١/ ٣٩٢ رقم ٨٣٨.
[٦] في صحيحه (٢٣٣٧) كتاب الفضائل، باب في صفة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.