للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ علَيِّ بْنِ رَبَاحٍ وَحُسَيْنِ بْنِ شَفِيٍّ.

وَعَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ وَابْنُ لَهِيعَةَ.

نفيع بن الحارث الهمدانيّ [١]- ن ق- أبو داود الأعمى الكوفي القاصّ.

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَبُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ وابن عباس وزيد بن أرقم وطائفة.

وعنه الأَعْمَشُ وَسُفْيَانُ وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى وَأَبُو الأَحْوَصِ وَشَرِيكٌ وَآخَرُونَ.

قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: كَانَ يَغْلُو فِي الرَّفْضِ. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْس بِشَيْءٍ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.

قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: ثنا هَمَّامٌ قَالَ: دَخَلَ أَبُو دَاوُدَ الأَعْمَى عَلَى قَتَادَةَ فَلَمَّا قَامَ قِيلَ: إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ لَقِيَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ بَدْرِيًّا، فَقَالَ قَتَادَةُ: هَذَا كَانَ سَائِلا قَبْلَ الْجَارِفِ [٢] لا يَعْرِضُ فِي شَيْءٍ مِنْ هذا ولا يتكلم فيه فو الله مَا حَدَّثَنَا الْحَسَنُ عَنْ بَدْرِيٍّ مُشَافَهَةً وَلا حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنْ بَدْرِيٍّ مُشَافَهَةً إِلا عَنْ سَعِيدٍ.

نُمَيْرُ بْنُ أَوْسٍ الأَشْعَرِيُّ [٣]- ت- الفقيه قَاضِي دِمَشْقَ.

أَرْسَلَ عَنْ حُذَيْفَةَ وَغَيْرِهِ وَرَوَى عن أم الدرداء.


[١] التاريخ الكبير ٨/ ١١٢، الجرح ٨/ ٤٨٩، تهذيب التهذيب ١/ ٤٧٠، التقريب ٢/ ٣٠٦، ميزان الاعتدال ٤/ ٢٧٢. المعرفة والتاريخ ١/ ٢١٤.
[٢] العبارة في ميزان الاعتدال ٤/ ٢٧٢: «إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل طاعون الجارف» .
[٣] التاريخ الكبير ٨/ ١١٧، المشاهير ١١٨، الجرح ٨/ ٤٩٨، تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٧٥، التقريب ٢/ ٣٠٧. تاريخ أبي زرعة ١/ ٢٠٣، المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٣٥ ٣٩٣.