للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَشِيخَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وثلاثين ومائة.

حجّاج بن فرافصة [١]- د ن- الباهلي البصري الْعَابِدُ.

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَابْنِ سِيرِينَ وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ومحمد ابن الْوَلِيدِ الزُّبَيْرِيِّ- وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ- وَجَمَاعَةٍ.

وعنه الثَّوْرِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ وَابْنُ شَوْذَبٍ وَعَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ الْمِصِّيصِيُّ وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: شَيْخٌ صَالِحٌ مُتَعَبِّدٌ.

وَقَالَ ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ: رَأَيْتُ حَجَّاجَ بْنَ فُرَافِصَةَ وَاقِفًا بِالسُّوقِ عِنْدَ أَصْحَابِ الْفَاكِهَةِ فَقُلْتُ: مَا تَصْنَعُ؟ قَالَ: أَنْظُرُ إِلَى هَذِهِ الْمَقْطُوعَةِ الْمَمْنُوعَةِ.

الْحُرُّ بْنُ مِسْكِينٍ [٢] ، أَبُو مِسْكِينٍ الأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ.

عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَهُذَيْلِ بْنِ شرحبيل.

وعنه زائدة وإسرائيل وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ وَغَيْرُهُمْ.

وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ لَمْ يُضَعِّفْهُ أَحَدٌ.

حَسَّانُ بْنُ عَتَاهِيَةَ [٣] بْنِ عبد الرحمن بن حسان التجيبي.


[١] التاريخ الكبير ٢/ ٣٧٥، ميزان الاعتدال ١/ ٤٦٣، تهذيب التهذيب ٢/ ٢٠٤، التقريب ١/ ١٥٤، الخلاصة ٧٣. الجرح ٣/ ١٦٤. التاريخ لابن معين ٢/ ١٠٢ رقم ٤٠٦٣.
[٢] الجرح ٣/ ٢٧٧. التاريخ الكبير ٣/ ٨٢. تهذيب التهذيب ٢/ ٢٢٢. التقريب ١/ ١٥٧. التاريخ لابن معين ٢/ ١٠٤ رقم ٢٥٠٢ و ٢٦٦٧. المعرفة والتاريخ ٢/ ١٤٧ و ٣/ ٨٨.
[٣] كتاب الولاة والقضاة ٨٥، النجوم الزاهرة ١/ ٣٣٥.