للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَهُوَ مَوْلَى زِيَادِ ابْنِ أَبِيهِ.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي وَائِلٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ ابْنَاهُ عَبْدُ الرحيم وعبد الرَّحْمَنِ وَسُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَهُشَيْمٌ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَعَلَّ شُعْبَةَ لَمْ يَرْوِ عَنْ أَضْعَفَ مِنْهُ، ثُمَّ سَاقَ لَهُ ابْنُ عَدِيٍّ عِدَّةَ أَحَادِيثَ تُنْكَرُ.

وَقَالَ النسائي: ضعيف.

وقال الدار الدَّارَقُطْنِيُّ: صَالِحٌ.

وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْجَوْزَجَانِيُّ: مُتَمَاسِكٌ.

وَيُقَالُ: إِنَّهُ لُقِّبَ بِالْعَمِّيِّ لِكَوْنِهِ كَانَ كُلَّمَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ قَالَ: حَتَّى أَسْأَلَ عَمِّي.

زَيْدُ بْنُ رُفَيْعٍ الْجَزَرِيُّ [١] .

عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَحَرَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حَرَامٍ.

وعنه مَعْمَرٌ وَالْمَسْعُودِيُّ وَيَحْيَى بْنُ أَبِي الدُّنْيَا النَّصِيبِيُّ وَغَيْرُهُمْ.

وَثَّقَةُ أَحْمَدُ.

يُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ. وَلَيَّنَهُ بَعْضُهُمْ.

زَيْدُ بْنُ أبي عتاب [٢] ، مولى أم حبيبة.


[١] المشاهير ١٨٥، الجرح ٣/ ٥٦٣، ميزان الاعتدال ٢/ ١٠٣، التاريخ الكبير ٣/ ٣٩٤.
[٢] الجرح ٣/ ٥٧١. التاريخ الكبير ٣/ ٤٠١. المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٠٦ و ١٩٧.