للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَصْمَعِيُّ: ثنا مُعْتَمِرٌ قَالَ: كَانَ عَلَى أَبِي دَيْنٌ وَكَانَ يَدْعُو بِالْمَغْفِرَةِ فَقُلْتُ:

لَوْ أَنَّكَ دَعَوْتَ اللَّهَ أَنْ يَقْضِيَ عَنْكَ دَيْنَكَ، قَالَ: إِذَا غُفِرَ لِي قَضَى دَيْنِي.

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ أَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ ثنا اللَّبَّانُ أَنَا الْحَدَّادُ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثنا أَبُو الشَّيْخِ ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى سَمِعْتُ مَهْدِيَّ بْنَ هِلالٍ يَقُولُ: أَتَيْتُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ حَمَّادَ بْنَ زيد ويزيد بن زريع وبشر ابن الْمُفَضَّلِ وَأَصْحَابَنَا الْبَصْرِيِّينَ فَكَانَ لا يُحَدِّثُ أَحَدًا حَتَّى يَمْتَحِنَهُ فَيَقُولُ لَهُ:

الزِّنَا بِقَدَرٍ؟ فَإِنْ قَالَ نَعَمْ اسْتَحْلَفَهُ أَنَّ هَذَا دَيْنُكَ فَإِنْ حَلَفَ حَدَّثَهُ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.

سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدٍ السُّلَمِيُّ [١] بَصْرِيٌّ مَقْبُولٌ.

رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ وَعَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوقٌ.

سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس [٢]- ق- بن عبد المطّلب العباسي.

أَحَدُ أَعْمَامِ الْمَنْصُورِ.

رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَعِكْرِمَةَ.

وعنه ابنه جعفر بن سليمان وعافية القاضي وسلام بن أبي عمرة ومحمد بن راشد المكحولي الأصمعي وآخرون، منهم ابنته زينب.


[١] الجرح ٤/ ١٢٩، التاريخ الكبير ٤/ ٢٥.
[٢] الجرح ٤/ ١٣١، الخلاصة ١٥٤، التاريخ ٤/ ٢٥، تهذيب ابن عساكر ٦/ ٢٨٣، التقريب ١/ ٣٢٨، التهذيب ٤/ ٢١١، المعرفة والتاريخ ١/ ١١٦، البيان والتبيين ١/ ١٢٧ و ٣٥٤ و ٢/ ٣٤٢ و ٣/ ٢٤ ٩٧، المعارف ١٦٤، سير أعلام النبلاء ٦/ ١٦٢، فوات الوفيات ٢/ ٧٠ رقم ١٧٧، الوافي بالوفيات ١٥/ ٤٠٦.