[٢] قال البخاري: يتكلّمون فيه، وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث روى أحاديث مناكير، وقال ابن معين: كتبت عنه لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لا يسكن القلب عليه مضطرب، وقال أبو زرعة: حدّث عن ابن عون بما ليس من حديثه، وقال ابن حبّان: لا يتابع على حديثه. انظر عنه: التاريخ الكبير ٢/ ١٢٢ رقم ١٩١١، والجرح والتعديل ٢/ ٤٠٩ رقم ١٦١٢، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ١٥٠ رقم ١٨٨ وفيه طرف من أول الحديث، وقال: الرواية فيه مضطربة من غير حديث ابن عون أيضا (١٥١) ، والمجروحين لابن حبّان ١/ ١٩٧، والكامل في الضعفاء لابن عدّي ٢/ ٤٧٧- ٤٧٨، والمغني في الضعفاء ١/ ١١١ رقم ٩٥٨، وميزان الاعتدال ١/ ٣٤١ رقم ١٢٦٣، ولسان الميزان ٢/ ٤٤- ٤٥ رقم ١٦١. [٣] عند أبي داود «كنت أنا الّذي ألي ذلك منه» . وفي طبعة القدسي ٢/ ٣٣٢ «إلى» وهو خطأ. [٤] عند أبي داود «مسلما» .