للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَرَوَى حَرْبُ الْكِرْمَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: ثِقَةٌ ثِقَةٌ.

صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ الْمَدَنِيُّ [١]- ع- المؤدّب، أَدَّبَ أَوْلادَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ زَمَانَ إِمْرَتِهِ عَلَى الْمَدِينَةِ.

رَأَى ابْنَ عُمَرَ وَسَمِعَ عُرْوَةَ وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَنَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ وَسَالِمًا وَنَافِعًا مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ والأعرج والزهري وطائفة.

وعنه ابن جُرَيْجٍ وَمَعْمَرٌ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَأَنَسُ بْنُ عياض ومالك وسليمان ابن بِلالٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَخَلْقٌ.

وَيُقَالُ إِنَّهُ عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَإِنَّمَا طَلَبَ الْعِلْمَ كَهْلا.

سُئِلَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ.

وَكَنَّاهُ بَعْضُهُمْ أَبَا مُحَمَّدٍ وَبَعْضُهُمْ أَبَا الْحَارِثِ، وَوَلاؤُهُ لِدَوْسٍ.

قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ صَالِحٌ جَامِعًا بَيْنَ الْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ وَالْمُرُوءَةِ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: كَانَ أَسَنَّ مِنَ الزُّهْرِيِّ.

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ: كَانَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ مُؤَدِّبُ ابْنَ شِهَابٍ فَرُبَّمَا ذَكَرَ صَالِحٌ الشَّيْءَ فَيَرُدُّ عَلَيْهِ ابْنُ شِهَابٍ وَيَحْتَجُّ بِالأَحَادِيثِ فَيَقُولُ لَهُ صَالِحٌ:

تُكَلِّمُنِي وَأَنَا أَقَمْتُ أَوَدَ لِسَانِكَ! قَالَ الْوَاقِدِيُّ: تُوُفِّيَ صَالِحٌ بعد الأربعين ومائة.


[١] التقريب ١/ ٣٦٢، ميزان ٢/ ٢٩٩، تهذيب ابن عساكر ٦/ ٣٨٠، التاريخ ٤/ ٢٨٨، المشاهير ١٣٥، الجرح ٤/ ٤١٠، التهذيب ٤/ ٣٩٩، الخلاصة ١٧١، تاريخ أبي زرعة ١/ ٤١٢، التاريخ لابن معين ٢/ ٩٤٧، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) . المحيّر ٤٧٧. طبقات خليفة ٦٥٨.
٤٨٦. تذكرة الحفّاظ ١٤٨. المغني في الضعفاء ١/ ٣٠٤. سير أعلام النبلاء ٥/ ٤٥٤. الإصابة ٢/ ١٩٨ رقم ٤١٢١. مجمع الرجال ٣/ ٢٠٧. الوافي بالوفيات ١٦/ ٢٦٩ رقم ٣٠٠. شذرات الذهب ١/ ٢٠٨.