للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي [١]- ق- عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ وَمُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَإِسْرَائِيلُ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو عَاصِمٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَآخَرُونَ.

ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَكَنَّاهُ شَبَّابٌ الْعُصْفُرِيُّ: أَبَا الْعَجْفَاءِ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُقَفَّعِ [٢] ، أَحَدُ الْمَشْهُورِينَ بِالْكِتَابَةِ وَالْبَلاغَةِ وَالتَّرَسُّلِ وَالْبَرَاعَةِ. وَكَانَ فَارِسِيًّا مَجُوسِيًّا فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ عَمِّ السَّفَّاحِ وَهُوَ كَهْلٌ، ثُمَّ كَتَبَ لَهُ وَاخْتَصَّ بِهِ.

وَمِنْ كَلامِ ابْنِ الْمُقَفَّعِ قَالَ: شَرِبْتُ مِنَ الْخُطَبِ رَيًّا وَلَمْ أَضْبُطْ لَهَا رَوِيًّا فَغَاضَتْ ثُمَّ فَاضَتْ، فَلا هِيَ هِيَ نِظَامًا، وَلا هِيَ [٣] غَيْرُهَا كَلامًا.

وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: صَنَّفَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ (الدُّرَّةَ الْيَتِيمَةَ) الَّتِي لَمْ يُصَنَّفْ مِثْلُهَا فِي فَنِّهَا، وَقَدْ سُئِلَ: مَنْ أَدَّبَكَ؟ قَالَ: نَفْسِي، كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مِنْ غَيْرِي حُسْنًا أَتَيْتُهُ، وَإِذَا رَأَيْتُ قبيحا أبيته.


[١] الجرح ٥/ ١٦٤، التاريخ ٥/ ١٩٠، المجروحين ٢/ ٣٢، المعرفة والتاريخ ٣/ ٥٣.
[٢] الفهرست ١١٨، ابن أبي أصيبعة ١/ ٣٠٨، الوزراء والكتّاب ١٠٩، وفيات الأعيان ٢/ ١٥١، تاريخ اليعقوبي ٣/ ١٠٤، الطبري ٩/ ١٨٢، أمالي المرتضى ١/ ٩٤، أخبار الحكماء ١٤٨، البداية والنهاية ١٠/ ٩٦، لسان الميزان ٣/ ٣٦٦، سير أعلام النبلاء ٦/ ٢٠٨ رقم ١٠٤، أنساب الأشراف ٣/ ٢١٨، الوافي بالوفيات ١٧/ ٦٣٣ رقم ٥٣٧.
[٣] في وفيات الأعيان ٢/ ١٥١ «وليست غيرها» .