للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أحمد والنسائي: ثقة.

واستشهد به البخاري.

وقد أنكر عليه شُعْبَةُ حَدِيثَهُ فِي الشُّفْعَةِ وَهُوَ حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.

قَالَ أَحْمَدُ: ثِقَةٌ إِلا أَنَّهُ رَفَعَ أَحَادِيثَ عَنْ عَطَاءٍ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: حَدِيثُهُ فِي الشُّفْعَةِ أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ النَّاسُ ولكنه ثِقَةٌ لا يُرَدُّ عَلَى مِثْلِهِ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.

وَقَالَ أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ. قُلْتُ لِشُعْبَةَ: مَالَكَ لا تُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ؟ قَالَ: تَرَكْتُ حَدِيثَهُ، قُلْتُ: تُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ وَتَدَعُهُ وَقَدْ كَانَ حَسَنَ الْحَدِيثِ! قَالَ: مِنْ حُسْنِهَا فَرَرْتُ.

وَقَالَ أَحْمَدُ أَيْضًا: كَانَ ثِقَةً.

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ [١]- ع- أبو الوليد وأبو خالد الرومي، مولى بني أمية وعالم أَهْلِ مَكَّةَ. وَكَانَ أَحَدَ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ. وَهُوَ أول من صنّف التصانيف في الحديث.


[١] الجرح ٥/ ٣٥٦، التاريخ ٥/ ٤٢٢، التهذيب ٦/ ٤٠٢، وفيات الأعيان ٣/ ١٦٣، تاريخ بغداد ١٠/ ٤٠٠، تذكرة الحفاظ ١٦٩، العبر ١/ ٢١٣، ميزان ٢/ ٦٥٩، غاية النهاية ١/ ٤٦٩، التقريب ١/ ٥٢٠، ابن سعد ٨/ ١٤٠، تاريخ خليفة ٤٢٥، التاريخ لابن معين ٢/ ٣٧١ رقم ٢٧٥، تاريخ أبي زرعة ١/ ٢٥٢، المعرفة والتاريخ (راجع الفهرس) . طبقات خليفة ٢٨٣، التاريخ الصغير ٢/ ٩٨، مشاهير علماء الأمصار ١٤٥، الكامل في التاريخ ٥/ ٥٩٤، العقد الثمين ٥/ ٥٠٨. سير أعلام النبلاء ٦/ ٣٢٥ رقم ١٣٨، طبقات المفسرين ١/ ٣٥٢، خلاصة تذهيب الكمال ٢٤٤.