للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صدوق.

قرّة [١] بن عبد الرحمن بن حيوئيل [٢]- ٤ م- مقرونا- ابن ناشرة المعافري المصري.

عَنْ أَبِي قَبِيلٍ وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الزُّهْرِيِّ.

وَعَنْهُ الأَوْزَاعِيُّ- وَهُوَ من أقرانه- وَاللَّيْثُ بن سعد وابن وهب ومحمد ابن شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ وَجَمَاعَةٌ.

ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ.

قَالَ يَعْقُوبُ الْفَسَوِيُّ: سَمِعْتُ شُيُوخَ مِصْرَ يَقُولُونَ: لَمَّا عَمِلَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ صَاعَهُ وَمُدَّهُ أَرْسَلَ بِهِمَا إِلَى مِصْرَ فَأَدْخَلَ الصَّاعَ الْمَسْجِدَ فداروا بِهِ عَلَى حَلَقِ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا انْتَهَوْا بِهِ إلى حيوئيل ضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ فرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى هِشَامٍ فَقَالَ: اسْكُتُوا، فَلَمَّا كَانَ دَوْلَةُ بَنِي عَبَّاسٍ خَرَجَ وَفْدُ مِصْرَ وَفِيهِمْ قُرَّةٌ، فَقِيلَ: هَذَا قُرَّةُ كَاسِرُ الصَّاعِ، فَقَالَ الْمَنْصُورُ: هَلْ لَكَ أَنْ تَكْسِرَ لَنَا مُدًّا؟

قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ بُعِثَ مَوْتَانَا كَسَرْتُ الْمَخْتُومَ وَالصَّاعَ [٣] .

قلت: توفي سنة سبع وأربعين ومائة.


[١] الجرح ٧/ ١٣١، التاريخ ٧/ ١٨٣، المشاهير ١٩٠، التقريب ٢/ ١٢٥، ميزان ٣/ ٣٨٨، التهذيب ٨/ ٣٧٢. المعرفة والتاريخ ٢/ ٤٦٠ و ٤٦١. التاريخ لابن معين ٢/ ٤٨٧ رقم ٢٥٨. تاريخ أبي زرعة ١/ ١٤٦.
[٢] على وزن جبرئيل.
[٣] لم ترد هذه الرواية في (المعرفة والتاريخ للفسوي) الّذي نشره الدكتور أكرم ضياء العمري ولا في النصوص المقتبسة من المجلد المفقود من كتاب (المعرفة) ولا في النصوص الأخرى من كتب الفسوي وغيره، أما ابن حيوئيل فيأتي ذكره في المعرفة ١/ ٤١٠ و ٦٤٠.