للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أحمد بن حنبل: ثقة وزيادة.

وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: كَهْمَسٌ يُصَلِّي فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَ رَكْعَةٍ، فَإِذَا مَلَّ قَالَ: قومي يا مأوى كل سوء فو الله مَا رَضِيتُكِ للَّه سَاعَةً.

وَقِيلَ: إِنَّ كَهْمَسَ سَقَطَ مِنْهُ دِينَارٌ فَفَتَّشَ عَلَيْهِ فَلَقِيَهُ. فَلَمْ يَأْخُذْهُ وَقَالَ:

لَعَلَّهُ غَيْرُهُ.

وَكَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ بَارًّا بِأُمِّهِ، فَلَمَّا مَاتَتْ حَجَّ وَأَقَامَ بِمَكَّةَ حَتَّى مَاتَ. وَكَانَ يَعْمَلُ فِي الْجِصِّ وَكَانَ يُؤَذِّنُ.

قَالَ يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْبَصْرِيُّ: اشْتَرَى كَهْمَسٌ دَقِيقًا بِدِرْهَمٍ فَأَكَلَ مِنْهُ فَلَمَّا طَالَ عَلَيْهِ كَالَهُ فَإِذَا هُوَ كَمَا وَضَعَهُ.

تُوُفِّيَ كهمس سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.