للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ، وَمَا عَلِمْتُ فِيهِ لِينًا فَلِمَاذَا لَمْ يُخَرِّجْ لَهُ الْبُخَارِيُّ؟

وَكَانَ صَالِحًا مُتَأَلِّهًا.

قَالَ مِسْعَرٌ: مَا رَأَيْتُهُ إِلا وَهُوَ فِي الْيَوْمِ الْجَائِي خَيْرٌ مِنْهُ فِي الْيَوْمِ الْمَاضِي.

وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: دَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ فَرَأَيْنَا مُصَلاهُ مِثْلَ مَبْرَكِ الْبَعِيرِ كَانَ صَالِحًا خَيِّرًا.

قَالَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ إِنَّمَا كَانَ لَهُ خَصٌّ مِنْ قَصَبٍ، وكان إن مَرِضَ إِنْسَانٌ عَادَهُ وَإِنْ مَاتَ شَهِدَهُ وَإِلا قَامَ يُصَلِّي رَحِمَهُ اللَّهُ.

مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ [١]- ع- بن أبي عياش المدني مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ بْنُ الْعَوَّامِ.

أَدْرَكَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ وَحَدَّثَ عَنْ أُمِّ خَالِدِ بِنْتِ خالد وعن عروة وَكُرَيْبٍ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالأَعْرَجِ وَحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَالزُّهْرِيِّ وَخَلْقٍ.

وَعَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ وَمَالِكٌ وَابْنُ الْمُبَارَكِ- لقيه في سنة موته- وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَأَبُو ضُمْرَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ وَأَبُو بَدْرٍ السَّكُونِيُّ وَعَدَدٌ كَثِيرٌ، وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الثِّقَاتِ.

قَالَ الْوَاقِدِيُّ: كَانَ فَقِيهًا مفتيا.

وقال أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: عَلَيْكُمْ بِمَغَازِي مُوسَى بْنِ عقبة فإنه ثقة.


[١] الميزان ٤/ ٢١٤، التهذيب ١٠/ ٣٦٠، الجرح ٨/ ١٥٤، التقريب ٢/ ٢٨٦، المعرفة والتاريخ ٣/ ٣٢، تاريخ أبي زرعة ١/ ٤١٤، التاريخ لابن معين ٢/ ٥٩٤ رقم ٨١٧، الثقات ٣/ ٢٤٨، طبقات خليفة ٢٦٧، تاريخ خليفة ٤١١، التاريخ الكبير ٧/ ٢٩٢، التاريخ الصغير ٢/ ٧٠، تذكرة الحفاظ ١/ ١٤٨، العبر ٤/ ١٩٢، سير أعلام النبلاء ٦/ ١١٤ رقم ٣١، الوافي بالوفيات ٢/ ١٣٧، خلاصة تذهيب الكمال ٣٩٢، شذرات الذهب ١/ ٢٠٩.