أَبُو زياد الطحان، محمد بْن خليفة، أَبُو السفر سعيد الهمداني، ناجية بْن كعب.
قَالَ وكيع: قَالَ شعبة: رأيت ناجية الَّذِي يروي عَنْهُ أَبُو إسحاق فرأيته يلعب بالشطرنج فتركته فلم أكتب عَنْهُ. ومنهم العلاء بْن بدر، وحبان البارقي، وعبد الله بْن أَبِي المجالد. وسمّى جماعة ثُمَّ زاد أحمد بْن خيثمة أُناسًا، الوليد ابْن العيزار، يحيى بْن الحصين، نعيم بْن أَبِي هند، حبيب بْن الزبير، سعيد ابْن عمرو بْن سعيد بْن العاص.
أحمد: نا أَبُو داود نا شعبة: سَمِعْت الحسن يَقُولُ فِي فتنة يزيد بْن المهلّب:
كلما نعق بهم ناعق اتّبعوه هَذَا عدوّ الله ابْن المهلّب.
أحمد: نا عَبْد الصمد نا شعبة قَالَ: رأيت الحسن قَالَ إِلَى الصلاة فتكأكئوا عَلَيْهِ فَقَالَ: لا بدّ لهذا الناس [١] من وزعة، وكان يقعد عند المنارة العتيقة فِي آخر المسجد.
قَالَ صالح بْن سُلَيْمَان: كَانَ شعبة بصريًا مولى للأزد مولده ومنشأه بواسط وعلمه كوفي وكان فِيهِ تمتمة.
قَالَ ابْن معين: كَانَ يحيى بْن سعيد إذا سَمِعَ الحديث من شعبة لم يبال أن لا يسمعه من غيره.
ابْن أَبِي خيثمة: أَنَا سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ أَنَا صالح بْن سُلَيْمَان قَالَ: أخبرني أَبُو بشر العنبري قَالَ: قدِم شعبة من الكوفة فَقَالَ: قد رويت ألف قصيدة شعر، فقلنا لَهُ: هات أنشدنا، فجعل يتمتم، فقلنا لَهُ: ولسنا نفهم، فلم يجر فِي الشعر، فرجع إِلَى الكوفة فجاء فَقَالَ: قد رويت الحديث فجاء هَؤُلاءِ المجانين فقالوا: هات إيش تقول مَا فِي الدنيا هم، وما أكل من كسبه درهما قط
[١] تقدمت هذه الجملة من كلامه، وفيها (لهؤلاء الناس) بدل (لهذا الناس) .