للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ إِذَا أَكَلَهُ بِالْمِلْحِ وَكَانَ يَأْكُلُ التَّمْرَ بِالْجَوْزِ.

وَرَوَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (عِفُّوا يُعَفَّ عَنْ نِسَائِكُمْ) . وَرَوَى عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا (مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوهُ) . وَرَوَى عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَجَابِرٍ مَرْفُوعًا (الْغَيْبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَى) قَالُوا: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لِأَنَّ صَاحِبَ الزِّنَى إِذَا تَابَ تِيبَ عَلَيْهِ وَصَاحِبُ الْغَيْبَةِ لا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ. وَرَوَى عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالانِيِّ يَزِيدَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا (قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لا تَقِيلُ) . وساق لَهُ ابْن حِبّان عدة مناكير لكن بعضها من الرواة عَنْهُ.

فأما عباد بْن كثير الفلسطيني الرملي [١] ، فهو آخر، فَصَلَهُ ابْن حبّان وغيره من الَّذِي قبله.

يروي عَن عروة بْن رويم وحوشب وغيرهما.

وعنه زيد بْن أَبِي الزرقاء وَهُوَ متروك.

تأخر حَتَّى لحقه يَحْيَى بن يَحْيَى النَّيْسَابُوري وَيَحْيَى بن معين.

قَالَ البخاري: فِيهِ نظر.


[١] الجرح ٦/ ٨٥، التاريخ ٦/ ٤٣، المجروحين ٢/ ١٦٩، التهذيب ٥/ ١٠٢، المتروكين ٧٤، الميزان ٢/ ٣٧٠، التقريب ١/ ٣٩٣، التاريخ لابن معين ٢/ ٢٩٣ رقم ٥٢٩٧.