للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمعان فإنه لفي يدي إذ غلبتني عيناي [١] فنمت فرأيت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا رسول الله هَذَا ابْن سمعان حدثني عنك فَقَالَ: قل لابن سمعان يتّقي الله ولا يكذب عليّ.

عَبْد الله بْن شوذب البلخي [٢]- ٤- ثُمَّ البصري ثُمَّ المقدسي أَبُو عَبْد الرحمن.

عَن الحسن ومحمد بْن سيرين ومطر الوراق ومكحول وأبو التياح وطائفة.

وعنه ابْن الْمُبَارَك وضمرة بْن ربيعة والوليد بْن مزيد ومحمد بْن كثير وأيوب بْن سويد وعدة.

وثّقه أحمد وغيره.

وقال أَبُو عمير بْن النحاس: ثنا كثير بْن الوليد: كنت إذا رأيت ابن شوذب ذكرت الملائكة.

وقال ضمرة عَن ابْن شوذب: سَمِعْت مكحولا يَقُولُ: لقد ذلّ من لا سفيه لَهُ.

وذكر ابْن ضمرة أن ابْن شوذب كَانَ معاشه من كسب غلمان لَهُ فِي السوق. وقال: مولدي سنة ست وثمانين.

وقال ضمرة: مات ابْن شوذب سنة ست وخمسين ومائة فِي آخرها.


[١] في الأصل «عيني» .
[٢] الجرح ٥/ ٨٢، التاريخ ٥/ ١١٧، حلية الأولياء ٦/ ١٢٩ رقم ٣٥٣، تاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية رقم ٣٣٨٧) ورقة ١٢٨ ب- ١٢٩ ب، العبر ١/ ٢٢٥، الوافي بالوفيات ١٧/ ٢١١ رقم ١٩٩، شذرات الذهب ١/ ٢٤٠، التهذيب ٥/ ٢٥٥، التقريب ١/ ٤٢٣، الميزان ٢/ ٤٤٠، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، تاريخ أبي زرعة ١/ ٢٤٤.