للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثّقه ابْن معين وأبو حاتم. لم يخرجوا لَهُ شيئًا.

عيسى بْن عَبْد الرحمن [١] ، أَبُو عبادة الأنصاري الزُّرقي المديني.

عَن الزُّهْرِيّ وزيد بْن أسلم.

وعنه ابْن لهيعة وأبو داود الطيالسي ومحمد بْن شعيب ومعن القزاز.

تركه النسائي.

وَقَالَ البخاري: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. تَفَرَّدَ بِحَدِيثِ (يَسِيرُ الرِّبَا شِرْكٌ) . عيسى بْن عُبَيْد الكندي [٢]- د ت ن- المروزي.

عَن عكرمة وعبد الله بْن بريدة والربيع بْن أنس وغيلان بْن عَبْد الله العامري.

وعنه الفضل بْن موسى السيناني وعيسى غنجار وأبو نميلة يحيى بْن واضح وعبد الله بْن عثمان ونعيم بْن حماد.

قَالَ أَبُو زرعة: لا بأس بِهِ، وهو أكبر شيخ عند نعيم.

عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ الأَمِيرُ [٣] ، عَمُّ الْمَنْصُورِ وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ نَهْرُ عِيسَى بِبَغْدَادَ.

حَدَّثَ سُفْيَانُ النَّحْوِيُّ عَنْ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا (يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شَعْرِهَا) وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. وَمَا عَلِمْتُ أَحَدًا احْتَجَّ بِعِيسَى، بَلْ قَالَ حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ: سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْهُ فَقَالَ: لَيْسَ به بأس كان له مذهب


[١] التاريخ ٦/ ٣٩١، الضعفاء الصغير ٨٦، التاريخ ٦/ ٣٩١، ميزان ٣/ ٣١٧، التقريب ٢/ ٩٩.
[٢] الجرح ٦/ ٢٨٢، التهذيب ٨/ ٢٢٠، التقريب ٢/ ٩٩، ميزان ٣/ ٣١٨.
[٣] التهذيب ٨/ ٢٢١، ميزان ٣/ ٣١٩، المعرفة والتاريخ ١/ ٢١١، العبر ١/ ٢٤٢، سير أعلام النبلاء ٧/ ٤٠٩، خلاصة تذهيب الكمال ٣٠٣، شذرات الذهب ١/ ٢٥٧.