وعنه السفيانان وأبو أسامة وعبد الله بْن موسى ويحيى بْن آدم وبكر بْن بكار وقبيصة والفريابي وآخرون.
وثّقه أحمد.
وقال أَبُو حاتم: صالح الحديث.
وقال أحمد العجلي: ثقة حسن الحديث فِيهِ تشيُّع قليل.
وقال الدارقطني: لا يُتَابع بِهِ.
وقال ابْن سعد: ثقة إن شاء اللَّه، منهم مَن يستضعفه، وكان لا يترك أحدًا يكتب عنده لَهُ سنّ ولقاء.
وعن أَبِي بَكْر بْن عياش قَالَ: مَا تركت الرواية عَن فطر إلا لسوء مذهبه.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كَانَ فطر عند يحيى ثقة ولكنه خشبي [١] مفرط، وسألت أَبِي مرة عَنْهُ فَقَالَ: ثقة صالح الحديث حديثه حديث رَجُل كيّس إلا أَنَّهُ يتشيّع.
وقال أَحْمَد بْن يُونُس: تركته عمدًا، وكان يتشيّع.
وقال العقيلي: نا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل أَنَا الْحَسَن بْن علي قَالَ: حدّثت عن جرير قال: كان الأَعْمَشُ ومنصور ومغيرة يشربون فإذا أخذوا فِي رءوسهم سخروا بفطر بن خليفة.
[١] الخشبي: نسبة إلى الخشبية فرقة من الرافضة. (المعارف ٦٢٢) وكان فطر بن خليفة من الشيعة الرافضة الخشبية (٦٢٤) وهم صنف قاتلوا مرة بالخشب فعرفوا بذلك. (النهاية لابن الأثير، والمشتبه للذهبي) .