للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: أبو نعيم والفريابي وخلاد بْن يحيى وخلق، كعبد الله بْن مهدي ومسلم بْن إِبْرَاهِيم وعبد الله بْن نمير ومحمد بْن سابق ويحيى بْن آدم وأبو أحمد الزبيري.

وحدّث عَنْهُ من شيوخه أَبُو إسحاق.

قَالَ أحمد: ثقة ثبت.

وقال العجلي: صالح مُبَرِّز فِي الفصل.

وقال ابْن عُيَيْنَة: قَالَ رَجُل لمالك بْن مِغْوَلٍ: اتقِ اللَّه، فوضع خدَّه بالأرض.

وقال ابْن إدريس: مَا رَأَيْت مالك بْن مِغْوَلٍ يسبّ دابَّة قط إلا أَنَّهُ ذُكِرْت عنده الرافضة فَبزَقَ فِي الأرض.

وقال القوم: أحسنوا فِي الأرض البلاء وأحسن اللَّه عليهم الثناء.

قَالَ ابْن عيينة: قَالَ مالك بْن مغول: لئن شئتم لأحلفنّ لكم أن مكانهما فِي الآخرة مثل مكانهما في الدنيا، يعني أبا بَكْر وعمر.

وعن شَرِيك قَالَ: رَأَيْت سُفْيَان يشرب النبيذ [١] فِي بيت خير أَهْل الكوفة مالك بْن مغول.

قَالَ مُحَمَّد بْن سعد: مات فِي آخر سنة ثمان وخمسين وَمِائَةٍ.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة: مات في أول سنة تسع.


[١] يبدو أنّه كان نوعا غير مسكر من النبيذ، ومما لا تنطبق عليه القاعدة الفقهية «ما أسكر كثيره فقليله حرام» .