للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّه أن يكون قَدَرِيًّا إنما كَانَ زمن المهدي قد أخذوا أَهْل القدَرَ وضربوهم ونفوهم فنجا مِنْهُ قوم فجلسوا إِلَيْهِ واعتصموا بِهِ من الضرب فَقِيلَ هُوَ قَدَرِيّ لِذَلِكَ، لقد حدّثني من أثق بِهِ أَنَّهُ مَا تكلم فِيهِ قط.

وسئل أَحْمَد بْن حنبل عَنْهُ فوثّقه ولم يرضه فِي الزُّهْرِيّ.

وقال ابْن معين: ثقة، سَمِعَ من عكرمة.

مات ابْن أبي ذئب سنة تسع وخمسين ومائة بعد ما انصرف من بغداد، مات بالكوفة وقد أسنى المهديّ جائزته [١] .

محمد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ [٢] ، التُّجَيْبيّ المصري الأمير.

ولي الديار المصرية لأبي جعفر.

وحدّث عَن أبيه.

مات سنة خمس وخمسين ومائة.

مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ [٣]- ق- مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ وَعَوْنٍ.

رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَإِخْوَتِهِ.

وَعَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ وَمَعْمَرٌ وَمُغِيرَةُ ابْنَاهُ.

قَالَ الْبُخَارِيّ: منكر الحديث.

وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.


[١] في ترجمة (زياد بن عبيد الله الحارثي) شيء عن ابن أبي ذئب وخلقه الكريم.
[٢] ذكره الكندي في كتاب الولاة وكتاب القضاة- ص ١٠١ و ١١٦ و ١١٨ و ١١٩.
[٣] مرت ترجمته في الطبقة السابقة.