للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال شُعْبَة: كُنَّا نسمّى مسعرًا المصحف، يعني من إتقانه.

وقيل لمسعر من أفضل من رَأَيْت؟ قَالَ: عمرو بْن مرة.

وقال أَبُو معمر القطيعي: قِيلَ لسفيان بْن عيينة من أفضل من رَأَيْت؟

قَالَ: مسعر.

وقال شُعْبَة: مسعر للكوفيين كابن عون عند البصريين. وقال ابْن عيينة:

سَمِعْت مسعرًا يَقُولُ: وددت أن الحديث كَانَ قوارير عَلَى رأسي فسقطت فكُسِرت.

وعن يَعْلَى بْن عُبَيْد قَالَ: كَانَ مسعر قد جمع العلم والورع.

وعن عَبْد الله بْن دَاوُد الخريبي قَالَ: مَا من أحد إلا وقد أَخَذَ عَلَيْهِ إلا مسعرًا.

ومما يؤثر لمسعر من الشعر لَهُ أو هُوَ لغيره:

نهَارك يَا مغرورُ سَهْوٌ وغَفْلَةٌ ... وَلَيْلُكَ نَوْمٌ والرَّجَا لك لازِم

وتتعبُ فيما سوفَ تكره غَبَّه ... كذلك فِي الدنيا تعيشُ البهائمُ

وقال يحيى بْن القطَّان: مَا رَأَيْت مثل مسعر كان من أثبت الناس.

وقال سُفْيَان بْن سَعِيد: كُنَّا إذا اختلفنا فِي شيء أتينا مسعرا.

وقال أبو أسامة: سمعت مسعرا يَقُولُ: إن هَذَا الحديث يصدّكم عَن ذكر اللَّه وعن الصلاة فهل أنتم منتهون. وسمعته يَقُولُ: من أبغضني جعله اللَّه محدّثًا.

وقال ابن السمّاك: رأيت مسعرا فِي النوم فَقُلْتُ: أيّ العمل وجدت أنفع؟

قَالَ: ذكر اللَّه.