للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: إذا حدّثك معمر عَن العراقيين فخالفه [١] إلا عَن الزُّهْرِيّ وابن طاوس فَإِن حديثه عنهما مستقيم فأما أَهْل الكوفة والبصرة فلا [٢] وما عمل فِي حديث الأَعْمَشُ شيئًا. وحديثه عَن ثابت وعاصم وهشام بْن عروة مضطرب كثير الأوهام.

زَيْدُ بْن الْمُبَارَك عَن مُحَمَّد بْن نور عَن معمر قَالَ: سقط مني صحيفة الأعمى فَإِنَّمَا أتذكّره.

وقال يعقوب بْن شَيْبَة: حدَّثني أَحْمَد بْن الْعَبَّاس سَمِعْت يحيى بْن معين يقول: سَمِعْت أَنَّهُ كَانَ زوج أخت امْرَأَة معمر مَعَ معن بْن زائدة فأرسلت إليها أختها مُدًّا بخوخ فعلم بِذَلِك معمر بعد مَا أكل فقام فتقيّأ.

وقال عَبْد الرزاق: أكل معمر عند أهله فاكهة ثُمَّ سَأَلَ فَقِيلَ: أهدته لنا فلانة النوّاحة، فقام فتقيّأ.

قَالَ: وبعث إِلَيْهِ معن بْن زائدة والي اليمن بذَهَب فردّه وقال لأهله:

لئن علم بهذا غيرنا لا يجتمع رأسي ورأسك أبدًا.

وعن بَكْر بْن الشرود وزيد بْن الْمُبَارَك أن معمرًا مات فِي رمضان سنة اثنتين وخمسين.

وقال إِبْرَاهِيم بْن خَالِد: مات معمر فِي رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائة فصلّيت عَلَيْهِ.

وقال أَحْمَد بْن حنبل: عاش ثمانيا وخمسين سنة.

وقال خليفة وأبو عُبَيْد والفلّاس: سنة ثلاث.


[١] محرّفة في الأصل، والتصويب من (تهذيب التهذيب) .
[٢] محرّفة في الأصل، والتصويب من (تهذيب التهذيب) .