للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن غياث.

وَقَالَ الْفَلاسُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: كنت عند شيخ بمكة أَنَا وحفص بْن غياث فإذا شيخ جارية بن هرم يكتب عنه، فجعل حفص يضع له الحديث فيقول: أحدثك فلان بكذا؟ فيقول: نعم، فلما فرغ ضرب حفص بيده إلى ألواح جارية فمحاها وقال: هَكَذَا يكذب، فسأل يحيى عَن الشَّيْخ من هُوَ، فامتنع ثُمَّ قَالَ: هُوَ مُوسَى بْن يسّار.

قُلْتُ: قد مر (أَبُو الطيب مُوسَى بْن سيّار) وكذا سماه ابْن أَبِي حاتم، وأظنّ هَذَا تصحف فَقَالَ الخطيب: مُوسَى بْن يسّار أَبُو الطيب، مروزي نزل المدائن.

عَن عكرمة وعنه أَبُو مُعَاوِيَة وشبابة ونعيم بْن ميسرة.

قَالَ ابْن معين: مُوسَى بْن يسّار، شيخ لشبابة ثقة.

موسى بْن يعقوب القُرَشِيّ [١]- ٤- الزَّمْعي المدني.

عَن عمر بْن سعيد النوفلي وأبي حازم الأعرج وعبد الرحمن بْن إسحاق.

وعنه معن بْن عيسى وابن أَبِي فديك وسعيد بْن أَبِي مريم.

وثّقه ابْن معين.

وقال أَبُو داود: صالح.

وقال النسائي: ليس بالقويّ.

قَالَ ابْن سعد: مات في خلافة المنصور.


[١] المشاهير ١٤١، المتروكين ٩٦، الميزان ٤/ ٢٢٧، التاريخ ٧/ ٣٩٨، تقريب ٢/ ٢٨٩، التهذيب ١٠/ ٣٧٨، المعرفة والتاريخ ١/ ٣١٠، التاريخ لابن معين ٢/ ٥٩٧ رقم ٦٧٢.