وكذا قَالَ ابْن المديني وزاد: هُوَ أثبت أصحاب يحيى بْن أَبِي كثير.
قَالَ أَبُو قطن عمرو بْن الهيثم: مَا رأيت أحدًا أكثر ذكرًا للموت من هشام الدستوائي.
وقال عَبْد الرحمن بْن مهدي: سَمِعْت هشامًا مرة يَقُولُ إذا حدّث: كم كم من رَجُل حدّث هَذَا الحديث قد أكل التراب لسانه.
قَالَ الكديمي: سَمِعْت أبا نعيم يَقُولُ: قدمت البصرة فلم أر بها أفضل من هشام الدستوائي وحمّاد بْن سلمة.
قُلْتُ: مناقبه جمّة، لكنه رُمي بالقدر.
قَالَ محمد بْن سعد: كَانَ ثقة حجّة، إلا أَنَّهُ يرى القَدَر.
وقال محمد بْن عَبْد الله بْن البرقي: قُلْتُ لابن معين: أرأيتَ من يُرمَى بالقَدَر يُكْتَب حديثه؟ قَالَ: نَعَمْ قد كَانَ قتادة وهشام الدستوائي وابن أَبِي عروبة وعبد الوارث بْن سعيد وذكر جماعة يقولون بالقدر- وهم ثقات لم يدْعوا إِلَى شيء.
توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقيل سنة أربع.
وقال أَحْمَد بْن حنبل: نا عَبْد الصمد قَالَ: مات هشام سنة ثنتين وخمسين