للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ.

وُثِّقَ.

وَقَدْ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [١] .

وَقَالَ أَحْمَدُ [٢] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ الدُّولابِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

وَذَكَرَهُ النَّسَائِيُّ [٣] فِي كِبَارِ الضُّعَفَاءِ.

وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَوْرَدَهُ الْعُقَيْلِيُّ [٤] فِي كبار الضّعفاء، فذكر قول ابن أبو عَدِيٍّ الأَلْهَانِيِّ السَّكُونِيِّ الْحِمْصِيِّ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أُبَيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الاسْتِنْجَاءَ فَقَالَ: «أَلا يَكْفِي أَحَدَكُمْ ثَلاثَةُ أَحْجَارٍ، حَجَرَانِ لِلصَّفْحَتَيْنِ، وَحَجَرٌ لِلْمَسْرَبَةِ [٥] » . لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِهَذَا اللَّفْظِ سوى أبيّ بن عباس [٦] .


[١] لم يذكره ابن معين في تاريخه، ولا في معرفة الرجال، وذكر العقيلي في الضعفاء ان يحيى بن معين قال: ابنا العباس: أبيّ، وعبد المهيمن: ضعيفان.
[٢] لم يذكره في العلل.
[٣] ص ٢٨٤ رقم ٢٣.
[٤] ج ١/ ١٦ رقم ١.
[٥] أخرجه العقيلي في الضعفاء ١/ ١٦ وقال: وروى الاستنجاء بثلاثة أحجار عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جماعة منهم: أبو هريرة، وسلمان، وخزيمة بن ثابت، والسائب بن خلّاد الجهنيّ، وعائشة، وأبو أيوب، لم يأت أحد منهم بهذا اللفظ.
[٦] أخرج البخاري في باب «لا يستنجي بروث» ، عن عبد الله بن عباس: «أتى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجد، فأخذت روثة فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الروثة، وقال: هذا ركس.
ورواه الترمذي في باب الاستنجاء بالحجرين. وأخرج البيهقي في سننه من حديث القعقاع بن حكيم عم أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّما أنا لكم مثل الوالد، إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فلا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها بغائط ولا بول، وليستنج بثلاثة أحجار.