وذكر ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٣٧٢) : «وقال عقبة: كنت جالسا عند أرطاة فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السّنّة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم، فلا يذكرونهم. قال: يقول أرطاة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره. قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة، فقدمت على الأوزاعيّ وكان كشّافا لهذه الأشياء إذا بلغته، فقال: صدق أرطاة والقول ما قال هذا ينهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يشادّ بذكرهم!؟ يقول خادم العلم عمر عبد السلام تدمري: عقبة هو: عقبة بن علقمة المعافري أبو سعيد البيروتي، من أهل المغرب سكن الشام ونزل بيروت فنسب إليها، وهو الّذي حكى سبب موت الأوزاعي. توفي سنة ٢٠٤ هـ-. (انظر: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي، من تأليفنا- ج ٣/ ٢٨٩- ٢٩٣ رقم ١٠٢٠) . [١] في تاريخ وفاته أقوال، ففي تاريخ ابن عساكر: توفي سنة ١٦٣ وقيل سنة ١٥٦ والأول أصحّ. وفي مشاهير علماء الأمصار، مات سنة ١٦٦، وفي الثقات لابن حبّان سنة ١٦٢، والمثبت يتفق مع: المعرفة والتاريخ ١/ ١٥٢، وتهذيب الكمال ٢/ ٣١٤ وهو الأصحّ. [٢] انظر عن (أسباط بن نصر) في: الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٣٧٦، والتاريخ لابن معين ٢/ ٢٣، ٢٤، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ١/ ٥٢٣ رقم ١٢٢٧ و ٢/ ٩٥ رقم ١٦٧٨ و ٣/ ٤٨٥ رقم ٦٠٧٨، والتاريخ الكبير ٢/ ٥٣ رقم ١٦٥٦، والجرح والتعديل ٢/ ٣٣٢ رقم ١٢٦١، والثقات لابن حبّان ٦/ ٨٥، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٧٢ رقم ٩٥، وتهذيب الكمال ٢/ ٣٥٧- ٣٥٩ رقم ٣٢١، والكاشف ١/ ٥٨ رقم ٢٦٧، والمغني في الضعفاء ١/ ٦٦ رقم ٥٢٢، وميزان الاعتدال ١/ ١٧٥، ١٧٦ رقم ٧١٢، والمعين في طبقات المحدّثين ٥٩ رقم ٥٦٤، والعبر ١/ ٢٥٩، والوافي بالوفيات ٨/ ٣٨٣ رقم ٣٨٢١، وتهذيب التهذيب ١/ ٢١١، ٢١٢ رقم ٣٩٦، وتقريب التهذيب ١/ ٥٣ رقم ٣٦٢، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٦ وفيه (أسباط بن نضر) وهو تحريف. [٣] في تاريخه ٢/ ٢٣.