للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المحدثين، فإنه قَالَ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ بَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ الْجَيِّدِ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَأَقَامَ بِهَا وَمَدَحَ الْكِبَارَ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي عُقَيْلٍ، وَيُلَقَّبُ بِالْمُرَعَّثِ، لِأَنَّهُ كَانَ يَلْبَسُ فِي أُذُنِهِ وَهُوَ صَغِيرٌ رَعَاثًا، وَالرَّعَاثُ: الْحَلَقُ، وَاحِدُهَا رَعْثَةٌ، وقيل في معنى لقبه غير ذلك [١] .


[ () ] و ٥٠٩ و ٥١٠ و ٥٥٤ و ٦٠٧ و ٢/ ٣٥ و ٦٣ و ٦٤ و ١٢٦ و ١٣٣ و ١٣٤ و ١٣٧- ١٣٩ و ١٤٢، والمحاسن والمساوئ ١٢٢ و ٣٥٧، والعقد الفريد ١/ ٢٣٦ و ٢٤٧ و ٢٨٢ و ٥/ ٣٦٦ و ٣٨٤، وتاريخ بغداد ٧/ ١١٢- ١١٨ رقم ٣٥٥٩، والبخلاء للخطيب ١١٣ و ١٨٥، والمنازل الديار ١/ ٢٥٠، والتذكرة الحمدونية ١/ ٢٠٣ و ٢٨١ و ٢/ ٢١٧ و ٢٤٨، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٦٩، ٧٠، والكامل في التاريخ ٦/ ٧٠ و ٧٤ و ٨٦، ووفيات الأعيان ١/ ٢٢١- ٢٢٣ و ٢٧١- ٢٧٤ و ٤٢٠ و ٤٢٨ و ٤٦٧، ٤٦٨ و ٢/ ١٧٠ و ٢١١- ٢١٣ و ٣٥٢ و ٣/ ٢٠ و ٢٩٢ و ٥/ ٢١٤ و ٦/ ٨ و ١٠ و ١١ و ٥٥ و ٧٢ و ٧٨ و ١٨٨ و ١٩٠ و ١٩١ و ١٩٨ و ٧/ ٢٢ و ٢٦ و ٢١١، والفخري في الآداب السلطانية ١٨٤، والتذكرة الفخرية ٥٤، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١٢٠، وسير أعلام النبلاء ٧/ ١٨٤، والتذكرة الفخرية ٥٤، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١٢٠، وسير أعلام النبلاء ٧/ ٢٤، ٢٥ رقم ٨، والعبر ١/ ٢٥٢، والبداية والنهاية ١٠/ ١٤٩، ١٥٠، ونكت الهميان ١٢٥، والوافي بالوفيات ١٠/ ١٣٥- ١٤١ رقم ٤٥٩٨، والموشح ٢٤٦، ومعاهد التنصيص ١/ ٢٨٩- ٣٠٤، ومرآة الجنان ١/ ٣٥٣- ٣٥٥، وخلاصة الذهب المسبوك ١٠١، وبدائع البدائه ٣٥ و ٣٦ و ٣٩ و ٤٣ و ٩٠ و ١٠٩ و ١١٠ و ٣٣٢ و ٣٦٨، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٣٠، ولسان الميزان ٢/ ١٥، ١٦ رقم ٥٥، وشذرات الذهب ١/ ٢٦٤، ٢٦٥، وخزانة الأدب ١/ ٥٤١، ٥٤٢، والسمط ١٩٦، وزهر الآداب ٤٢٤، والمحاسن والأضداد ١١٩، والبيان والتبيين ٣/ ١٩٧، ورسالة الغفران ٢/ ١٣٧، والعمدة ١/ ٩١، ٩٢، ودلائل الإعجاز للجرجاني ١٧٦، وديوان المعاني ١/ ٢٠٣، ونهاية الأرب ٣/ ٣٢٠، والفهرست لابن النديم ٣٣٨.
[١] قيل في لقب بشّار بالمرعّث ثلاثة أقوال: أحدها أنه لقّب بذلك لبيت قاله وهو:
قال ريم مرعّث ... فاتر الطرف والنظر
لست والله قاتلي ... قلت أو يغلب القدر
والقول الثاني: أنه كان لبشّار ثوب له جيبان أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، فكان إذا أراد لبسه يضمّه عليه ضمّا، من غير أن يدخل رأسه فيه، فشبّه استرسال الجيبين وتدلّيهما بالرّعاث، وهي القرطة، فقيل: المرعّث. وقال أبو عبيدة: إنما سمّي المرعّث لأنه كان يلبس في صباه رعاثا، وهذا هو القول الثالث. (أمالي المرتضى ١/ ١٤٠) وقد رجّح ابن خلّكان القول الثالث (وفيات الأعيان ١/ ٢٧٤) فقال: المرعّث: بضم الميم وفتح الراء وتشديد العين المهملة المفتوحة وبعدها تاء مثلّثة، وهو الّذي في أذنه رعاث، والرعاث القرطة، واحدتها رعثة، وهي القرط، لقّب بذلك لأنه كان مرعّثا في صغره، ورعثات الديك المتدلّي أسفل