للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يحيى المازني، وعدة.

وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وعيسى غنجار، ووكيع، وحفص بن عبد الله السلمي، ويحيى بن يحيى التميمي، ونعيم بن حماد، ويزيد بن صالح، وآخرون.

روى مسلم، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى قَالَ: هُوَ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ عِنْدَنَا، وَلَمْ يُنْكَرْ مِنْ أَحَادِيثِهِ إِلا مَا كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ غِيَاثٍ- فَإِنَّا كُنَّا نَعْرِفُ تِلْكَ الأَحَادِيثَ [١] .

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ: هُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ، يَعْنِي أَنَّهُ لَيْسَ بِمُتَّهَمٍ [٢] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٌ [٣] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [٤] : يَغْلَطُ وَلا يَتَعَمَّدُ.

وَعَنْ خَارِجَةَ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى الزُّهْرِيِّ وَهُوَ صَاحِبُ شُرْطَةٍ لِلْمَرْوَانِيَّةِ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ ثُمَّ قَدِمْتُ، فَسَمِعْتُ مِنْ يُونُسَ، عَنْهُ [٥] .

وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خَارِجَةُ يُطْعِمُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ وَيُزْرِي عَلَى من لا يَأْكُلُ.

وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [٦] : ليس بثقة.


[١] الجرح والتعديل ٣/ ٣٧٦، وتهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٢٩.
[٢] وفي (الأسامي والكنى) قال: متروك الحديث.
[٣] في الجرح والتعديل ٣/ ٣٧٦ وزاد: «مضطرب الحديث ليس بقويّ، ولا يحتجّ به مثل مسلم بن خالد الزنجي، لم يكن محلّه محلّ الكذب» .
[٤] في الكامل في الضعفاء ٣/ ٩٢٧ وعبارته بتمامها: «وخارجة بن مصعب له حديث كثير أضاف فيها مسند ومقاطيع وحدّث عنه أهل العراق وأهل خراسان وهو ممّن يكتب حديثه، وعندي أنه إذا خالف في الإسناد أو في المتن فإنه يغلط ولا يتعمّد، وإذا روى حديثا منكرا فيكون البلاء ممّن رواه عنه فيكون ضعيفا وليس هو ممّن يتعمّد الكذب» .
[٥] الخبر بتمامه في: الكامل في الضعفاء، وتهذيب تاريخ دمشق، قال خارجة: «قدمت على الزهريّ وهو صاحب شرط لبعض بني مروان، قال: فرأيته ركب وفي يده حربة، وبين يديه الناس وفي أيديهم الكافر كوبات، قال: قلت: قبّح الله ذا من عالم، قال: فانصرفت ولم أسمع منه، ثم ندمت فقدمت على يونس، فسمعت منه، عن الزهري» .
[٦] في تاريخه ٢/ ١٤٢، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٢٦، والكامل في الضعفاء ٣/ ٩٢٢ وفي