للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال النّسائيّ: لا بأس به، يكنّى: أبا دَاوُدُ. وَعَنِ الزُّهْرِيِّ: فَفِيهِ شَيْءٌ [١] .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ [٢] .

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ: سَكَنَ الْبَصْرَةَ، وَمَا رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَإِنَّهُ قَدِ اضْطَرَبَ فِي أَشْيَاءَ، وَهُوَ فِي غَيْرِ الزُّهْرِيِّ، أَثْبَتُ [٣] .

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [٤] : سُلَيْمَانُ بن كثير الواسطيّ مضطرب الحديث، وروى عن: حُصَيْنٌ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ أَحَادِيثَ لا يُتَابَعُ عَلَيْهَا.

قُلْتُ: قَدْ تَقَرَّرَ أَنَّهُ صَدُوقٌ يُحْتَجُّ بِهِ [٥] .

مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ [٦] .

١٦٠- سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كريمة [٧] .


[١] قال العقيلي: «مضطرب الحديث. حدّثنا عبد الله بن علي (تحرّف في المطبوع ٢/ ١٣٧ إلى «علس» ) ، قال: سمعت محمد بن يحيى قال: سمعت سليمان بن كثير العبديّ سكن البصرة ما رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ فَإِنَّهُ قَدِ اضْطَرَبَ فِي أشياء منها، وهو في غير حديث الزهري أثبت» .
[٢] القول في الجرح والتعديل ٤/ ١٣٨ «ضعيف» فقط. أما في معرفة الرجال فقال: «ليس به بأس» . (١/ ٨٤ رقم ٢٧٥) .
[٣] الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٣٧.
[٤] في الضعفاء الكبير ٢/ ١٣٨.
[٥] قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. وَقَالَ ابْنُ حبّان: «كان يخطئ كثيرا، أما روايته عن الزهري فقد اختلط عليه صحيفته فلا يحتجّ بشيء ينفرد به عن الثقات ويعتبر بما وافق الأثبات في الروايات» .
وقال ابن عديّ: «ولسليمان بن كثير غير ما ذكرت من الحديث، عن الزهري، وعن غيره أحاديث صالحة، وقد روى عنه أخوه محمد بن كثير العبديّ بأحاديث صالحة، وقد روى عنه أخوه محمد بن كثير العبديّ بأحاديث عداد، وأحاديثه عندي بمقدار ما يرويه لا بأس به» .
[٦] وقع في (المجروحين) : «سنة ثلاثة وثلاثين ومائة» وهو وهم.
[٧] هو أبو سلمة الصيداوي من مدينة صيدا بساحل الشام.
انظر عنه في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٣٨ رقم ٦٢٧، والجرح والتعديل ٤/ ١٣٨ رقم ٦٠٥، وتاريخ الطبري ٤/ ٢٦٢، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٣/ ١١١١، ١١١٢، والمعجم الكبير للطبراني ٢٣/ ٣٦٧ رقم ٨٧٠، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) ٣٠٧، ٣٠٨، في ترجمة حفيده (عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة) ، والكفاية في علم الرواية للخطيب ٤٨، وتاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ١٦/ ٥٤٤، وبتحقيق الأستاذ محمد