للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَانَ مِنْ رُءُوسِ الْمُجَاهِدِينَ بِخُرَاسَانَ.

١٧٥- شَيْبَانُ الرَّاعِي [١] .

عَابِدٌ صَالِحٌ زَاهِدٌ قَانِتٌ للَّه، لا أَعْلَمُ مَتَى تُوُفِّيَ، وَلا مَنْ حَمَلَ عَنْهُ، وَلا ذَكَرَ لَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي «الْحِلْيَةِ» سِوَى حِكَايَةٍ وَاحِدَةٍ [٢] ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الرَّبَضِيِّ.

قَالَ: كَانَ شَيْبَانُ الرَّاعِي إِذَا أَجْنَبَ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَاءٌ، دَعَا، فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَأَظَلَّتْهُ، فَاغْتَسَلَ مِنْهَا، وَكَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَيَخُطُّ عَلَى غنمه، فيجيء فيجدها على حالتها.


[١] انظر عن (شيبان الراعي) في:
حلية الأولياء ٨/ ٣١٧ رقم ٤٢٣، وعقلاء المجانين لابن حبيب ٢٤٨ وفيه «شيبان الجبليّ» ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٦٠ في ترجمة (سالم خادم ذي النون الإخميمي) ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٥/ ٧٩، وصفة الصفوة ٤/ ٣٤٨- ٣٥٠ رقم ٨٧٦ واسمه (شيبان المصاب) ، والأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة (الجزء الخاص بتاريخ لبنان والأردن وفلسطين) ٢٧٠، ورحلة ابن جبير ٢٤، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٠١ رقم ٢٣٥، والنجوم الزاهرة ٢/ ٣٢، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني ١/ ٩٩، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢/ ٣٤٦ رقم ٦٧٩.
[٢] الحلية ٨/ ٣١٧، تاريخ دمشق ١٥/ ٧٩.