[٢] وتتمّته: «تحول بيني وبين رزق رزقنيه الله؟ فقال له الراعي: العجب! ذئب يقعي على ذنب يتكلّم كلام الإنس؟ فقال الذئب: ألا أحدّثك بأعجب من ذَلِكَ؟ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالحرّة يُحَدِّثُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ فَسَاقَ الراعي غنمه، حتى أتى المدينة فزواها ناحية، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحدّثه، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صدق: ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ألا من أشراط الساعة أن يكلّم السباع الإنس، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يكلّم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده» . [٣] في المناقب (٣٧٧٨) عن: محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «بينما رجل يرعى غنما له إذا جاء الذئب فأخذ شاة فجاء صاحبها فانتزعها منه، فقال الذئب: كيف تصنع بها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري؟ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فآمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر. قال أبو سلمة: وما هما في القوم يومئذ» . وأخرجه البخاري في المناقب ٤/ ٢٠٠ باب: مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨٨) باب من فضائل أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه. [٤] وثّقه ابن سعد، وابن معين، وأحمد، والعجليّ، وابن حبّان، وابن شاهين. [٥] انظر عن (قريش بن حيّان) في: التاريخ الكبير ٧/ ١٩٤ رقم ٨٦٥، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ١٢، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٢٢، والجرح والتعديل ٧/ ١٤٢ رقم ٧٩٣، والثقات لابن حبّان ٧/ ٣٤٦، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ ١٢١.، والأسامي والكنى للحاكم، ج ١ ورقة ٦٥ أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ١١٢٨، والكاشف ٢/ ٣٤٤ رقم ٤٦٤٥، وتهذيب التهذيب ٨/ ٣٧٥ رقم ٦٦٤، وتقريب التهذيب ٢/ ١٢٥ رقم ١٠٨، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣١٦.