كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

تراجم هذه الطبقة على المعجم - حرف الألف - ج: 11 - ص: 39

قَاضِي الْمَوْصِلِ.

رَوَى عَنْ: ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَغَالِبٍ الْقَطَّانِ.

وَعَنْهُ، نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الشُّعَيْريُّ، وَعِيسَى غُنْجَارٌ، وَآخَرُونَ.

وَهُوَ هَالِكٌ لَيْسَ بِثِقَةٍ. وَيُقَالُ لَهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، كُوفِيُّ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [١] : كَذَّابٌ مَتْرُوكٌ يَضَعُ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [٢] : إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ دَجَّالٌ، لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إِلا عَلَى سبيل القدح فيه.

---

[ () ] ٤٤٦، والمغني في الضعفاء ١/ ٨١ رقم ٦٦٠، وميزان الاعتدال ١/ ٢٣٠ رقم ٨٨١، والكاشف ١/ ٧٣ رقم ٣٧٩، والكاشف الحثيث لسبط ابن العجمي ٩٨، ٩٩ رقم ١٣٨، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٩٨- ٣٠١ رقم ٥٥٢، وتقريب التهذيب ٢/ ١/ ٦٩ رقم ٥١٢ وفيه «الكوفي» وبدل «السكونيّ» ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٤.
ويقال: «إسماعيل بن أبي زياد السكونيّ» . وانظر أيضا: «الكشف الحثيث» - ص ٩٩ رقم ١٤٠ (إسماعيل بن زياد المدني. عن جويبر، وقال الأزدي: منكر الحديث. قال الذهبي: ولعلّه الّذي قبله، يعني السكونيّ) .
وانظر: ص ١٠٠ رقم ١٤٢ (إسماعيل بن أبي زياد. شامي، واسم أبيه مسلم، عن ابن عون وهشام بن عروة، قال الدار الدّارقطنيّ: هو إسماعيل بن مسلم، متروك الحديث. قال الذهبي: أظنه قاضي الموصل. انتهى) .
وانظر: ص ١٠٢ رقم ١٤٦ (إسماعيل بن مسلم السكونيّ وهو إسماعيل بن أبي زياد صاحب أبي مسلم. مرّ. وقد ذكره العقيلي فقال فيه: اليشكري بدل السكونيّ. قال الدارقطنيّ: (يضع الحديث) ، ثم نبّه سبط ابن العجمي إلى أن: «في الثقات عدّة ممّن يسمّون إسماعيل بن مسلم» .
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
إن الذين ذكرهم سبط ابن الجوزي بأرقام: (١٤٠) و (١٤٢) و (١٤٦) ليسوا هم قاضي الموصل صاحب الترجمة، وليس المذكور في «الضعفاء الكبير» للعقيليّ ١/ ٩٣ رقم ١٠٥ بصاحب الترجمة، فذاك: «إسماعيل بن مسلم اليشكري. عن ابن عون. لا يعرف بنقل الحديث. وحديثه منكر غير محفوظ، بصيري» .
وقد أعاد المؤلّف الذهبي ترجمة قاضي الموصل في الجزء بعد التالي- ص ١٥٠ رقم (٢٤) وعلّقت هناك على الاختلاف فيه، بتعليق مسهب، فليراجع.
[١] قول ابن معين ليس في كل المصادر التي ترجمت لقاضي الموصل، وربّما كانت هذه العبارة مقحمة.
[٢] في المجروحين ١/ ١٢٩.