[٢] هو أبو إسماعيل النصيبي. قال عنه الجوزجاني: كان يكذب، وقال البخاري. منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبّان: كان يضع الحديث وضعا، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقَالَ أَبُو زرعة: واهي الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث جدا، وقال الحاكم: يروي عن جماعة من الثقات أحاديث موضوعة وهو ساقط بمرّة، وقال ابن الجارود: منكر الحديث شبه لا شيء لا يدري ما الحديث، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم، وقال أبو سعيد النقاش: يروي الموضوعات عن الثقات. انظر عنه: التاريخ الكبير للبخاريّ ٣/ ٢٨ رقم ١١٧، والتاريخ الصغير له ٢١٦، والضعفاء الصغير له ٢٥٧ رقم ٨٥، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٨٨ رقم ١٣٦، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ١٧٩ رقم ٣٢١، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ٣٠٨ رقم ٣٧٦، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ ١٤٤ رقم ٦٣٤، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ٧٧ رقم ١٦٤، والمجروحين لابن حبّان ١/ ٢٥٢، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٢/ ٦٥٧، وتاريخ بغداد للخطيب ٨/ ١٥٣ رقم ٤٠٥٥، والمغني في الضعفاء للذهبي ١/ ١٨٩ رقم ١٧٢٠، وميزان الاعتدال له ١/ ٥٩٨ رقم ٢٢٦٢، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي ١٥٨ رقم ٢٥٧، ولسان الميزان لابن حجر ٢/ ٣٥٠، ٣٥١ رقم ١٤٢٠. [٣] الجادّ: بمعنى المجدود، أي نخل يقطع منه ما يبلغ مائة وسق. (النهاية لابن الأثير) .