للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَزِيعٍ الشَّقَرِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ مَجْلِسٍ شَرَفًا. وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةَ.

وَإِنَّمَا تُجَالِسُونَ بِالأَمَانَةِ وَاقْتُلُوا الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ فِي الصَّلاةِ» . الْحَدِيثُ.

قَالَ الْعُقَيْلِيُّ [١] : رَوَاهُ هشام أبو المقدام، وعيسى بْنُ مَيْمُونٍ، وَمُصَارِفُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، ولم يحدّث به عنه ثقة [٢] .


[١] في المصدر نفسه.
[٢] ولفظ العقيلي: «وكان هؤلاء متروك» .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن كثر وهمه وفحش خطئه حتى بعد عن الاحتجاج به» .
وقال ابن عديّ: «وتمّام بن بزيع هذا ليس بالمعروف ولا يحدّث عنه من البصريين غير محمد بن أبي بكر المقدّمي، وهو قليل الحديث» .
وقال الحاكم النيسابورىّ: «حديثه في البصريين، ليس بالمتين عندهم» .،