للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَوْلاهُمُ الْبَصْرِيُّ الأَزْرَقُ الضَّرِيرُ الْحَافِظُ، أَحَدُ الأَعْلامِ، مَوْلَى آلِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ.

كَانَ جَدُّهُ دِرْهَمُ مِنْ سَبْيِ سِجِسْتَانَ.

رَوَى حَمَّادُ عَنْ: أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقُرَشِيَّيْنِ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَأَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، وَخَلْقٍ.

وَعَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وعبد الوارث، وعبد الرحمن بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُسدَّدٌ، وَالْقَوَارِيرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ، وَعَارِمٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، الْعِجْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابٍ، وَقُتَيْبَةُ، وَأُمَمٌ سِوَاهُمْ.

قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: أَئِمَّةُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِمْ أَرْبَعَةٌ: الثَّوْرِيُّ بِالْكُوفَةِ، وَمَالِكٌ بِالْحِجَازِ، وَالأَوْزَاعِيُّ بِالشَّامِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ بِالْبَصْرَةِ [١] .

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ أَحَدٌ [فِي أَيُّوبَ] [٢] أَثْبَتَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ [٣] .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى: مَا رَأَيْتُ شَيْخًا أَحْفَظَ مِنْهُ [٤] .

وَقَالَ أَحْمَدُ [٥] : حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الدِّينِ، هُوَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.

وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: لَمْ أَرَ أَحَدًا قَطُّ أَعْلَمَ بِالسُّنَّةِ وَلا بِالْحَدِيثِ الَّذِي يَدْخُلُ فِي السُّنَّةِ مِنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ [٦] .

وَقَالَ أَيْضًا: مَا رَأَيْتُ أَعْلَمَ منه، ومن مالك، وسفيان.


[١] / ٢٩٢، وأعيان الشيعة ٢٨/ ١٦ رقم ٥٧٣٠، والجامع لشمل القبائل لبامطرف ١/ ٣٨٨، والأعلام ٢/ ٢٧١.
[١] الجرح والتعديل ٣/ ١٣٨، حلية الأولياء ٦/ ٢٥٧، ٢٥٨، باختلاف يسير.
[٢] ما بين الحاصرتين ناقص من الأصل، استدركته من (الجرح والتعديل) .
[٣] تقدمه المعرفة ١/ ١٨١، والجرح والتعديل ٣/ ١٣٩، وانظر: التاريخ لابن معين ٢/ ١٣٠.
[٤] الجرح والتعديل ٣/ ١٨٣.
[٥] في العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه ١/ ٤٣٨ رقم ٩٧٧، وتقدمة المعرفة ١/ ١٨٢، والجرح والتعديل ٣/ ١٣٨.
[٦] الجرح والتعديل ٣/ ١٣٨، وانظر الحلية ٦/ ٢٧٥.