للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنِ: الأَسْوَدَ بْنِ عُمَيْسٍ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَالْحَسَنِ بْنِ الحرّ، وحميد الطّويل، و (زبيد) [١] الْيَامِيِّ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَزِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ.

وَعَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، وَأَبُو داود الطَّيَالِسِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَعَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَخَلْقٌ.

قال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ لِرَجُلٍ: عَلَيْكَ بِزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَمَا بِالْكُوفَةِ مِثْلُهُ.

وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ: لا وَاللَّهِ لَيْسَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عِندِي بِأَثْبَتَ مِنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ [٢] .

وَقَالَ شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، وَذَكَرَ حَدِيثًا لِزُهَيْرٍ وَشُعْبَةَ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: زُهَيْرٌ أَحْفَظُ عِنْدِي مِنْ عِشْرِينَ مِثْلِ شُعْبَةَ [٣] .

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: زُهَيْرٌ مِنْ مَعَادِنِ الْعِلْمِ [٤] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٥] : زُهَيْرٌ أحبّ إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ.

قِيلَ [٦] لِأَبِي حَاتِمٍ: فَزُهَيْرٌ وَزَائِدَةُ؟.

قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ سَنَّةٍ. غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ [٧] .

وَقَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ: كَانَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنَ الشَّيْخِ مرّتين كتب عليه: فرغت.


[١] في الأصل بياض، استدركته من مصادر ترجمته.
[٢] الجرح والتعديل ٣/ ٥٨٨ وزاد فيه: «وإذا سمعت الحديث من زهير ما أبالي أن لا أسمعه من سفيان» .
[٣] الجرح والتعديل ٣/ ٥٨٨.
[٤] الجرح والتعديل ٣/ ٥٨٨.
[٥] في الجرح والتعديل ٣/ ٥٨٩.
[٦] في الأصل «قلت» ، والتصحيح من (الجرح والتعديل) .
[٧] الجرح والتعديل ٣/ ٥٨٩.