[٢] الضعفاء الكبير ٣/ ٤٧٣. [٣] بلفظ: «لم ينجّسه شيء» . [٤] بلفظ: «لم ينجس، أو كلمة نحوها» . [٥] وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي، عن القاسم بن عبد الله بن عمر، فقال: أقرّ أنه ليس بشيء. وسمعت أبي مرة أنه يقول: القاسم بن عبد الله بن عمر العمري هو عندي كان يكذب. (الضعفاء للعقيليّ ٣/ ٤٧٣) . وقال ابن أبي مريم: متروك الحديث (٣/ ٤٧٤) ومثله قال أبو حاتم. (الجرح والتعديل ٧/ ١١٢) . وقال أبو زرعة الرازيّ: ضعيف لا يساوي شيئا متروك الحديث منكر الحديث. وقال ابن حبّان: «كان رديء الحفظ كثير الوهم ممن يقلب الأسانيد يأتي بالشيء الّذي يشبه المعمول، كان أحمد بن حنبل يرميه بالكذب» . وقال الدارميّ: سمعت يحيى بن معين يقول: قاسم العمري كذّاب خبيث. (المجروحون ٢/ ٢١٢) . وقال الجوزجاني: القاسم وعبد الرحمن العمريّان منكرا الحديث جدّا، وكانا شريفين. وحدّث ابن أبي مريم: قال قاسم بن عبد الله العمري قال لي عمّي: اعطاني كتابا من كتبه لأكتبه وكان فيه أحاديث ذكره المساجد التي صلّى فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكرت الكتاب لبعض من لقيت من محدّثي المدينة قد سمّى لي الرجل فقال لي: هذا والله كتابي أنا وضعته، فإن كنت تريد أن تعرف أنه كما قلت، فاسأله عن فلان، لرجل ممن في الكتاب فإنه لا يعرفه وإنما هو رجل سلاح، كانت عنده أحاديث يسيرة، وكان شيخ بالبقيع قال: وكان أيضا يروي عن عبد الله بن دينار أشياء لا يرويها مالك ولا الليث ولا أحد ممن روى عن عبد الله بن دينار، فقلت له: إنك لتحدّث عن عبد الله بن دينار بأحاديث ليس يحدّث بها أحد ممن روى عنه، فقال لي: كنت آخذ أحاديث نافع وأسأله عنها. وقال ابن عديّ: وعامّة رواياته مما لا يتابع عليه. (الكامل ٦/ ٢٠٥٨ و ٢٠٥٩) . [٦] انظر عن (القاسم بن معن) في: الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٣٨٤، والتاريخ لابن معين برواية الدوري ٢/ ٤٨٣، وطبقات