للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عمر الجعفي، مولاهم الكوفي. جد عبد الله بن عمر مشكدانة.

روى عن: عاصم بن بهدلة حروفه.

وحدث عن: أبي إسحاق، وحماد بن أبي سليمان.

وعنه: نعيم بن يحيى السعيدي، والطيالسيان، ويحيى الحماني، وعبد الحميد بن صالح، وغيرهم.

ضعفه ابن معين [١] ، وأبو داود [٢] .

ويقال أيضا القرشي، لأن ولاءه لعثمان بن عفان.

مات سنة إحدى وسبعين ومائة [٣] .

وأبوه فثقة يروي عن مجاهد.


[٧٤] رقم ٩٤، والمعرفة والتاريخ ٣/ ٤، ٥، ٣٩، والكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٤٠، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠٣ رقم ٥١٢، والجرح والتعديل ٧/ ١٩٩ رقم ١١١٩، والمجروحين لابن حبّان ٢/ ٢٦٠، ٢٦١، والكامل لابن عدي ٦/ ٢١٣٩، ٢١٤٠، ورجال الطوسي ٢٨٢ رقم ٣٧، وأنساب الأشراف ق ٤/ ٤٨٦، وميزان الاعتدال ٣/ ٤٥٣ رقم ٧١٢٨، وتعجيل المنفعة ٣٥٧ رقم ٩٢٢.
[١] في تاريخه ٢/ ٥٠٣ ثلاثة أقوال: ضعيف، ضعيف الحديث، ليس حديثه بشيء.
[٢] وقال البخاري في تاريخه الكبير: «يتكلمون في حفظه» ، وفي تاريخه الصغير: «ليس بالحافظ عندهم» ، وفي الضعفاء الصغير: «ليس بالقويّ» .
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الجوزجاني: ضعيف الحديث.
وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: من محمد بن أبان؟ فقال: أما إنه لم يكن ممن يكذب.
قال أبو حاتم: ليس هو بقويّ الحديث، يكتب حديثه على المجاز ولا يحتجّ به، بابة حمّاد بن شعيب الحمّاني.
وقال ابن حبّان: كان ممن يقلب الأخبار وله الوهم الكثير في الآثار.
وقال أحمد بن حنبل: كان يقول بالإرجاء، وكان رئيسا من رؤسائهم فترك الناس حديثه من أجل ذلك، وكان أصحاب محمد بن الحسن، يكثرون عنه، وكان كوفيّا جعفيا.
وقال ابن عدي: «في بعض ما يرويه نكرة ولا يتابع عليه، ومع ضعفه يكتب حديثه» .
[٣] وقال ابن سعد: «كانت له رواية للحديث» .
ومات يوم الرءوس يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائة في خلافة هارون، وهو ابن إحدى وثمانين سنة» . (الطبقات ٦/ ٣٨٥) .
وفيه يكنى أبا عمرو، وفي بقية المصادر «أبو عمر» .