للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو يونس الجعفيّ.

عَنِ: الأَوْزَاعِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، وَأَبِي جَنَابٍ الْوَلِيدِ بْنِ بُكَيْرٍ.

وَعَنْهُ: أَبُو أُسَامَةَ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهُمَا أَكْبَرُ مِنْهُ، لَكِنَّهُ مَاتَ شَابًّا.

وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، الْقَتَّادُ، وَخَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ [١] ثُمَّ قَالَ: لَمَّا نُعِيَ الْمُفَضَّلُ لابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: وَكَيْفَ تَقَرُّ الْعَيْنُ بَعْدَ الْمُفَضَّلِ؟.

قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي «سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ» .

مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [٢] .

٢٩٢- الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ [٣] .

أَبُو يَحْيَى الطَّائِيُّ الْبَصْرِيُّ.

سَمِعَ: مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ، وَعَمْرَو بْنَ دِينَارٍ، وَزَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، وَالْوَلِيدَ بْنَ سَرِيعٍ.

وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ صَهْبَانَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبَّادِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ الْفَلاسُ، وَيَزِيدُ بْنُ النَّضْرِ، وَآخَرُونَ.

لَهُ مَنَاكِيرُ قَلِيلَةٌ.

قَالَ أَبُو حَفْصٍ الْفَلاسُ: كَانَ كَذَّابًا [٤] .

وَقَالَ الدّار الدّارقطنيّ [٥] : متروك الحديث [٦] .


[١] الجرح والتعديل ٨/ ٣١٧، ٣١٨.
[٢] أرّخه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٣٨١ وقال: هو ثقة. ووثّقه ابن معين، وابن حبّان، وابن شاهين.
[٣] انظر عن (المنذر بن زياد) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ ٤/ ١٩٩ رقم ١٧٧٨، والجرح والتعديل ٨/ ٢٤٣ رقم ١٠٩٩، والمجروحين لابن حبّان ٣/ ٣٧، والكامل لابن عديّ ٦/ ٢٣٦٥، ٢٣٦٦، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٦٦ رقم ٥٣٥، والموضوعات لابن الجوزي ١/ ٢٣٨، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٧٦ رقم ٦٤١٥، وميزان الاعتدال ٤/ ١٨١، والكشف الحثيث ٢٤٩ رقم ٧٨٤، ولسان الميزان ٦/ ٨٩، ٩٠ رقم ٣١٩.
[٤] الجرح والتعديل ٨/ ٢٤٣.
[٥] في الضعفاء والمتروكين، رقم ٥٣٥.
[٦] وقال العقيلي: عن زيد بن أسلم منكر الحديث.