للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ، ثُمَّ الرَّازِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ.

مَوْلِدُهُ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ بِالْكُوفَةِ.

سَمِعَ: مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ، وَحُصَيْنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، وَبَيَانَ بْنَ بِشْرٍ، وَسُهَيْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ، وَمُغِيرَةَ بْنَ مِقْسَمٍ، وَالأَعْمَشَ، وَأَئِمَّةً مِنْ طَبَقَتِهِمْ. وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ.

وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ، وَالطَّيَالِسِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَإِسْحَاقُ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، وَيَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، وَمُوسَى بْنُ نَصْرٍ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ.

وَقَدِمَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بِهَا.

وَيُقَالُ: إِنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ.

قَالَ يَعْقُوبُ السَّدُوسِيُّ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ: كَانَ جَرِيرٌ صاحب لَيْلٍ، وَكَانَ لَهُ رَسَنٌ. يَقُولُونَ: إِذَا أُعْيَى تَعَلَّقَ بِهِ [١] .

قَالَ يَعْقُوبُ: وَذُكِرَ لِأَبِي خَيْثَمَةَ إِرْسَالُ جَرِيرٍ فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يُدَلِّسُ، لِأَنَّا كُنَّا إِذَا أَتَيْنَاهُ وَهُوَ فِي حَدِيثِ الأَعْمَشِ أَوْ مَنْصُورٍ أَوْ مُغِيرَةَ ابْتَدَأَ فأخذ الكتاب فقال: عَنْ فُلانٍ، ثُمّ يُحَدِّثُ عَنْهُ مُبْهَمًا فِي حديث واحد، يقول: منصور


[٩] / ٩- ١٨ رقم ٣، ودول الإسلام ١/ ١١٩، والمعين في طبقات المحدّثين ٦٥ رقم ٦٥٠، والكاشف ١/ ١٢٧ رقم ٧٨٠، وميزان الاعتدال ١/ ٣٩٤- ٣٩٦ رقم ١٤٦٦، والوافي بالوفيات ١١/ ٧٧ رقم ١٢٧، ومرآة الجنان ١/ ٤٢٠، ومعجم البلدان ١/ ٥٧، واللباب ٢/ ٧١، وتذكرة الحفاظ ١/ ٢٥٠، وغاية النهاية ١/ ١٩٠ رقم ٨٧٤، والبداية والنهاية ١٠/ ٢٠١، والنجوم الزاهرة ٢/ ١٢٧، وشذرات الذهب ١/ ٣١٩، وتاج العروس ١٠/ ٤٠٨، وتهذيب التهذيب ٢/ ٧٥- ٧٧ رقم ١١٦، وتقريب التهذيب ١/ ١٢٧ رقم ٥٦، وهدي الساري ٢٩٤، وخلاصة تهذيب التهذيب ٦١.
[١] تاريخ بغداد ٧/ ٢٥٧، تهذيب الكمال ٤/ ٥٤٧.