للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ: هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَأَبِي حَنِيفَةَ.

وَكَانَ يَذْهَبُ فِي فُرُوعِ الْفِقْهِ مَذْهَبَ أَبِي حَنِيفَةَ.

وَرَوَى عَنِ: الأَوْزَاعِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ رَاهَوَيْهِ، وَدَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، وَدُحَيْمٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْجَوْبَرِيُّ، وَآخَرُونَ.

وَهُوَ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ [١] ، مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ [٢] ، وَلَهُ اثنتان وَسَبْعُونَ.

وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي كِبَارِ الْفُقَهَاءِ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ وَلَدُهُ شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبٍ.

١٥٤- شُعَيْبُ بْنُ حَازِمٍ [٣] .

وُلِّيَ إِمْرَةَ دِمَشْقَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، فَهَاجَتِ الْعَصَبِيَّةُ بَيْنَ الْمُضَرِيَّةِ وَالْيَمَانِيَّةِ، وقتل في الوقعة نحو الخمسمائة.


[٦٥٤،) ] والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٢١٠، ومعجم البلدان ٢/ ١٤٦، وتاريخ بغداد ١٢/ ٧٨، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٧/ ١٥٥، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٢٣، وتهذيب الكمال ١٢/ ٥٠١- ٥٠٥ رقم ٢٧٤٢، وسير أعلام النبلاء ٩/ ١٠٣ رقم ٣٤، والكاشف ٢/ ١٠، ١١ رقم ٢٣٠٣، والمعين في طبقات المحدّثين ٦٦ رقم ٦٦٢، وشرح علل الترمذي لابن رجب ٤١٨، والوافي بالوفيات ١٦/ ١٥٩، ١٦٠ رقم ١٨٢، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٤٧، ٣٤٨ رقم ٥٨٣، وتقريب التهذيب ١/ ٣٥١ رقم ٧٠، والجواهر المضيّة في طبقات الحنفية ٢/ ٢٥٠، ٢٥١ رقم ٦٤٤، ورسالة أصحاب الفتيا، لابن حزم (مع جوامع السيرة) ٣٣٢، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٦٦، والطبقات السنيّة في تراجم الحنفية، رقم ٩٧١، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان (من تأليفنا) ٢/ ٣٤١، ٣٤٢ رقم ٦٧٤، ومناقب أبي حنيفة للكردري ٥٠٧.
[١] وثّقه ابن معين، وقال أحمد: ما أرى به بأسا ولكنه جالس أصحاب الرأي، كان جالس أبا حنيفة. ووثّقه أبو داود، وقال: وهو مرجئ، وأبو مسهر لم يصلّ عليه. ووثّقه ابن سعد، والنسائي، وقال أبو حاتم: صدوق. وذكره ابن حزم في باب الفقهاء بالشام، بعد الصحابة، في طبقة الأوزاعي، والوليد بن مسلم. وروى له الشيخان. وقال الوليد بن مسلم: رأيت الأوزاعيّ يقرّب شعيب بن إسحاق ويدنيه.
[٢] وقيل سنة ١٩٨ هـ.
[٣] انظر عن (شعيب بن حازم) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٧/ ١٦٢، وأمراء دمشق في الإسلام للصفدي ٤١ رقم ١٣٣ وص ١٢٢ رقم ٧٠ وهو شعيب بن حازم بن خزيمة.