للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو حاتم [١] : مضطَّرب الحديث، وكذا قال البخاريّ [٢] .

٢٩٢- الفضل بن عثمان، أبو محمد المُراديّ الكوفيّ الصَّيرفيّ [٣] .

عن: الزُّهْريّ، وأبي الزُّبَير.

وعنه: أبو كُرَيِب، ومحمد بن عُبَيْد المحاربيّ.

ما يكاد يعرف.

٢٩٣- فضيل بن سليمان النّميريّ [٤]- ع. -


[١] في الجرح والتعديل ٧/ ٧٨.
[٢] في تاريخه الكبير ٧/ ٨٦.
وقال ابن حبّان في (المجروحين) : شيخ يروي عن محمد بن عمرو الّذي لم يتابع عليه وعن غيره من الثقات ما ليس من أحاديثهم.
روى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا وضعت الحلوى بين يدي أحدكم فليصب منها ولا يردّها» . وفي الأفراد لابن شاهين من طريقه، عن محمد بن عمرو بهذا السند حديث: «من أطعم أخاه لقمة حلوة لم يذق مرارة يوم القيامة» . وقد أورده المحبّ الطبري في أحكامه وقال: هذا غريب يتلقّى بالقبول ويعمل به، وما دري أنّ فضالة متّهم بالوضع، فإن ابن عديّ أخرج له، عن أبي يعلى، عن ابن عرعرة، عنه، بهذا السند: ما عرض على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم طيب قطّ فردّه. وقال: لا يرويه عن محمد إلّا فضالة، وكان عطّارا فاتّهم بهذا الحديث لينفق العطر.
وقال ابن حبّان في الثقات: كان راويا لمحمد بن عمرو.
ويقول خادم العلم وطالبه عمر عبد السلام تدمري، محقّق هذا الكتاب: لقد أخطأ الحافظ ابن حجر في هذا، فابن حبّان لم يذكر محمد بن عمرو بين شيوخ فضالة في الثقات، وإنما ذكره في المجروحين، فقط. (انظر: لسان الميزان ٤/ ٤٣٥) .
وقال الساجي: صدوق فيه ضعف وعنده مناكير. وقال الحاكم والنقاش: روى عن عبيد الله بن عمر، ومحمد بن عمرو مناكير.
وذكره العقيلي، والدولابي، وابن الجارود، وغيرهم في الضعفاء.
وقال أبو نعيم: روى المناكير، لا شيء.
[٣] لم أجد له ترجمة في المصادر المتوفرة بين يديّ، وهو مما لا يكاد يعرف فعلا كما ذكر المؤلّف، رحمه الله.
[٤] انظر عن (فضيل بن سليمان النّميري) في:
التاريخ لابن معين ٢/ ٤٧٦، وطبقات خليفة ٢٢٥، والتاريخ الكبير ٧/ ١٢٣ رقم ٥٥١، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠١ رقم ٣٩٣، والمعرفة والتاريخ ١/ ٤٠٨ و ٣/ ٣٢، والجرح والتعديل ٧/ ٧٢ رقم ٤١٣، والثقات لابن حبّان ٧/ ٣١٦، والأسامي والكنى