للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وغيرها.

وحدّث ببلد خوارِزْم.

روى عنه: يعقوب بن الجراح الخوارزميّ، وبكير بن جعفر الْجُرْجانيّ، وعمّار بن عيسى النَّسَويّ.

قال البخاريّ [١] : مُنْكَر الحديث.

وقال ابن عَدِيّ [٢] : ثقة، لا أعلم له حديثًا مُنْكَرًا [٣] .

٣٦٧- المفضَّل بن عبد الله الكوفيّ [٤] . - ق. - عن: أبي إسحاق السَّبِيعيّ، وجابر الْجُعْفيّ.

وعنه: سُوَيْد بن سعيد، ومحمد بن أبي السَّريّ العسقلانيّ.

ضعّفه أبو حاتم [٥] .

وقواه ابن حبّان [٦] .

٣٦٨- المفضّل بن فضالة القتبانيّ المصريّ [٧]- ع. -


[١] في التاريخ الكبير، والصغير، والضعفاء الصغير.
[٢] في الكامل في الضعفاء ٦/ ٢٣٥٧.
[٣] وذكره العقيلي، والدولابي، وابن الجارود، والساجي في الضعفاء، وذكره ابن حبّان في المجروحين فقال: منكر الحديث، يأتي عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لا يُشْبِهُ حَدِيثَ الأَثْبَاتِ فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات.
ثم ذكره في كتاب الثقات!
[٤] انظر عن (المفضل بن عبد الله الكوفي) في:
الجرح والتعديل ٨/ ٣١٩ رقم ١٤٦٨.
[٥] المصدر نفسه.
[٦] الموجود في الثقات لابن حبّان ٩/ ١٨٤: مفضل بن عبيد الله الكوفي: يروي عن أبان بن ثعلب، وعمرو بن عامر. روى عنه أبو معمر القطيعي، حدّثنا السراج، ثنا أبو معمر، ثنا المفضل بن عبيد الله، عن عمرو بن عامر، عن الحجاج بن الحجاج، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يصلّي على ناقته حيث وجّهت. «أقول» : الّذي في الثقات «ابن عبيد الله» ، وهو يروي عن أبان بن ثعلب، وعمرو بن عامر، وهذان لم يذكرهما أبو حاتم في الجرح والتعديل. وفي الثقات: روى عنه أبو معمر القطيعي، وهو لم يذكره أبو حاتم أيضا. وهذا يجعلنا نميل إلى التفريق بينهما. والله أعلم بالصواب.
[٧] انظر عن (المفضّل بن فضالة القتباني) في: -