مَحَلُّهُ الصِّدْقُ. وَقَالَ: أَبُو زُرْعَةَ: صدوق. وقال ابن حبّان: ينفرد بالمناكير عن المشاهير. وقال ابن عديّ: له أحاديث صالحة.. وهو في القوم الذين يكتب حديثهم. وقال الخطيب: ليست حاله الترك، وإنما له أحاديث تفرّد بروايتها، وقد كان موصوفا بالصدق. وقال ابن نمير: كان صدوقا حسن المعرفة بأيام الناس، حسن الفهم، وكان رأسا في الشعوبية أستاذا يخاصم فيها، فوضعه ذاك عند الناس، وكتب الدارقطنيّ بخطّه: كوفيّ ضعيف يعتبر بحديثه، وقال النسائي: ليس بذاك القويّ. [١] انظر عن (أحمد بن موسى بن أبي مريم) في: التاريخ الكبير ٢/ ١ رقم ١٤٧٨، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ١٣، والجرح والتعديل ٢/ ٧٥ رقم ١٥٤، والثقات لابن حبّان ٦/ ٣، والأسامي والكنى للحاكم، ج ١ ورقة ٦٧ أ، وغاية النهاية ١/ ١٤٣ رقم ٦٦٦. [٢] في الكنى والأسماء ورقة ١٣. [٣] انظر عن (إبراهيم بن الأغلب) في: تاريخ خليفة ٤٦٤، وفتوح البلدان ٢٧٦، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٤١٢، وتاريخ الطبري ٨/ ١٩٨ و ٢٧٢، والعيون والحدائق ٣٠٢ و ٣٠٣ و ٣٥٢، والخراج وصناعة الكتابة ٣٤٨- ٣٥٠، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٤١١ و ٣١٠٥ و ٣٣٩٣، والحلّة السيراء ١/ ٥٢ و ٥٥ و ٦٩ و ٧٦ و ٧٧ و ٨٩- ١١٢ و ١٦٣ و ١٦٦ و ١٦٨ و ١٧٥ و ٢/ ٣٦١ و ٣٨٤، وإعتاب