الضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ٥٩ رقم ٨٥، والمجروحين لابن حبّان ١/ ١٢٩، والفهرست للطوسي ٤٠، ٤١ رقم ٣٨، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ١/ ٣٠٨، ٣٠٩، والموضوعات لابن الجوزي ١/ ١١١ (طبع بمطبعة المجد بالقاهرة، ونشرته المكتبة السلفية بالمدينة المنوّرة) ، وتهذيب الكمال ٣/ ٩٦، ٩٧ رقم ٤٤٦، والكاشف ١/ ٧٣ رقم ٣٧٩، والمغني في الضعفاء ١/ ٨١ رقم ٦٦٠، وميزان الاعتدال ١/ ٢٣٠ رقم ٨٨١، والكشف الحثيث ٩٨، ٩٩ رقم ١٣٨ و ١٠٠ رقم ١٤٢، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٩٨- ٣٠١ رقم ٥٥٢، وتقريب التهذيب ١/ ٦٩ رقم ٥١٢ وفيه تحرّف «السكونيّ» إلى «الكوفي» وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٤،. وقد تقدّمت ترجمته في الطبقة ١٨ برقم ١٤. [٢] أقول: ذكره الخطيب في (موضّح أوهام الجمع والتفريق ١/ ٤٠٧- ٤١٠) باسم: إسماعيل بن أبي زياد السكونيّ الشامي، الّذي يروي عن جويبر، عن الضحّاك، عن ابن عباس. وقال: وهو إسماعيل بن مسلم الّذي روى عنه عيسى بن عثمان الآجرّي الكوفي. وقال: يقال له إسماعيل الكندي الّذي روى عنه بقيّة بن الوليد. وقال: وقيل هو فافاه الّذي روى عنه ابن جريج. ثم قال في آخر ترجمته: «أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمريّ، حدّثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، حدّثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابيّ قال: وإسماعيل مولى كندة يحدّث عنه بقيّة، قيل هو إسماعيل بن مسلم السكونيّ، وهو ابن أبي زياد، وهو فافاه الّذي يحدّث عن الأعمش، هكذا ذكر أبو العباس، يعني ابن عقدة» . وقال ابن ماكولا في (الإكمال ١/ ١٦٢، ١٦٣) : «وأمّا فافاه بفاء مكرّرة فهو محمد بن خازم أبو معاوية الضرير» وذكر حديثا عنه، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة، وقال بعده: وكذا ذكر أحمد أنه محمد بن خازم، ولعلّه على الظّن لما رأى روايته عن الأعمش. وفافاه إسماعيل بن أبي زياد مسلم مولى السّكون، قال المظفّر بن الحسن، أنا ابن لال، أنا أحمد بن عبد الرحمن، أنا محمد بن عبد الواحد الخزاعي، ثنا محمد بن عمر الجعابيّ، حدّثني أحمد بن زياد بن عجلان، ثنا عمر بن عثمان بن عيسى الآجرّي، حدّثني أبي، ثنا إسماعيل- هو ابن أبي زياد- وهو إسماعيل بن مسلم مولى السكون، وهو فافاه الّذي يحدّث عنه ابن جريج، وهو إسماعيل الكندي الّذي يحدّث عنه بقيّة، عن عبيد الله بن عمر بن حفص، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف- وساق حديث السقيفة قال الأمير: فدلّ هذا على أنّ الأول الّذي روى عنه ابن جريج هو هذا، إذ قد بيّنه في هذا الحديث، ولم يبيّن في ذلك أنه أبو معاوية، وإنما